Site icon ألوان أوروبا

موجة من الطقس البارد تضرب السويد لأسابع في ظاهرة جوية فريدة

موجة من الطقس البارد تضرب السويد لأسابع في ظاهرة جوية فريدة

موجة من الطقس البارد تضرب السويد لأسابع في ظاهرة جوية فريدة

من المتوقع أن تشهد السويد موجة من الطقس البارد بسبب إحدى الظواهر الجوية الفريدة، على الرغم من اعتبار أمس أول يوم في ربيع الأرصاد الجوية في السويد.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وفي هذا الصدد يقول لارس ريدكفيست، خبير الأرصاد الجوية في كلارت:

 إن درجات الحرارة قد تقترب من 40 درجة تحت الصفر في موجة من الطقس البارد.

كذلك من المتوقع حدوث ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة الستراتوسفيرية في نهاية الأسبوع.

حيث يمكن أن ترتفع درجة الحرارة إلى 40 درجة في غضون أيام قليلة.

ومن المفارقات أن هذا قد يعني درجات حرارة أكثر برودة بالنسبة لنا، كما يقول لارس ريدكفيست.

كما أضاف: وذلك لأن الدوامة القطبية تنهار مما قد يؤدي إلى تيار نفاث ضعيف يؤثر على الطقس على الأرض.

وعلق قائلاً: إذا حدث هذا فقد نحصل على هواء القطب الشمالي وقد تصل درجات الحرارة في السويد إلى ما يقرب من 40 درجة تحت الصفر.

جدير بالذكر أن فترة استمرار موجة الطقس البارد غير واضحة حتى الآن.

 لكنها قد تستمر عدة أسابيع إذا كان هناك ارتفاع مناسب في طبقة الستراتوسفير.

أيضاً تتكرر تلك الظاهرة على فترات منتظمة خلال أشهر الشتاء.

أقر أيضا:خروج عربة قطار عن مسارها الصحيح في مترو ستوكهولم.. فوضى وتأخر بالرحلات

وبحسب لارس ريدكفيست، فإنه يؤثر في بعض الحالات على طبقة التروبوسفير.

 وهي الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، لكن هذا لا يحدث بشكل مؤكد.

كذلك قال “لكن توجد الكثير من المؤشرات على أن التيار النفاث سيضعف نتيجة لذلك وسنشهد فترة باردة جديدة”.

وفي الوقت نفسه، بدأ الحدث المعروف باسم “ربيع الأرصاد الجوية” في السويد اعتبارًا من 15 فبراير.

وهذا يحدث مع تأخير بسيط، لأن البرد في هذه الحالة لن يصل إلينا إلا بداية الشهر.

15 فبراير هو أيضًا اليوم الأول من العام الذي قد يحدث فيه ربيع الأرصاد الجوية في السويد.

كما يقول ريدكفيست: إذا كانت درجة الحرارة اليومية أعلى من 0 درجة لمدة سبعة أيام متتالية، فهذا يعني أننا قد وصلنا إلى الربيع.

 لكن عليك أن تبدأ العد من اليوم، لذلك لن نعرف ما إذا كان الربيع قد وصل حتى 22 فبراير.

ومن المتوقع أن يكون سكان مقاطعة سكونة في الجزء الجنوبي من البلاد أول من يرتدي سترات الربيع هذا العام.

حيث يحدث هذا عادةً في الطرف الجنوبي لسكونة ولا يمكن تكراره عندما يأتي الربيع.

المصدر 

Exit mobile version