Site icon ألوان أوروبا

هيئة شؤون الشباب والمجتمع المدني تبحث حالة الإقصاء الاجتماعي للشباب

هيئة شؤون الشباب والمجتمع المدني تبحث حالة الإقصاء الاجتماعي للشباب

هيئة شؤون الشباب والمجتمع المدني تبحث حالة الإقصاء الاجتماعي للشباب

نظمت هيئة شؤون الشباب والمجتمع المدني أمس مؤتمرا في مدينة ستوكهولم لدراسة قضايا الشباب والشابات الذين يعيشون حالة الإقصاء الاجتماعي في المجتمع دون عمل أو دراسة تساعدهم..

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وبحسب لينانيباري مدير عام المؤسسة فإن عدد هذه الفئة من الشباب كبير جداً.

فهو يقارب 140 ألف شخص، وقد ظل عدد هذه الفئة مستقراً لسنوات طويلة.

ويضيف لينانيباري أن الشباب، الذين يضطرون إلى البقاء في المنزل معظم الوقت ولا تتوفر لديهم الظروف اللازمة للعمل والتعليم.

 يواجهون الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي، الذي يمكن أن يستمر لفترة طويلة إذا لم يتم حله في أسرع وقت.

أقر أيضا:إهمال طبي في مركز الرعاية يؤدي إلى وفاة امرأة

وفي هذا الصدد تتولى هيئة شؤون الشباب والمجتمع المدني جمع المعلومات عن هذه الفئة للتوصل إلى احتياجاتهم.

وقد نشرت مؤخراً تقريراً يبحث في كيفية عمل البلديات مع هؤلاء الشباب، وبالتالي خلق ظروف أفضل لهم.

كذلك قالت لينانيباري أن هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تجعل هذه المجموعة مستبعدة من المجتمع.

أيضاً أوضحت أنه من المتوقع وجود شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة وشباب يعانون من اضطرابات نفسية بينهم، لكن الكثير منهم لم يكملوا تعليمهم الثانوي.

 علماً بأن القضية الأهم في التعليم هي ضمان حصول الشباب على شهادة الدراسة الثانوية حتى يتمكنوا من دخول سوق العمل أو الدراسة.

  وتجدر الإشارة أن هيئة شؤون الشباب والمجتمع المدني هي هيئة حكومية تعنى بقضايا الشباب والمجتمع المدني.

كما تخض تلك الهيئة للحكومة السويدية بحيث تحصل على المهام المخولة بتنفيذها مباشرة من الحكومة.

ليكون الهدف الرئيسي الذي حدده البرلمان السويدي لها هو أن يستفيد جميع الشباب من ظروف معيشية جيدة.

إلى جانب الحصول على المساعدة التي يحتاجونها لتحسين حياتهم وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع.

كما تعمل الهيئة بكل جهدها لتوفير حياة أفضل لهؤلاء الشباب، لأنهم على حد تعبيرها، لا يعملون ولا يدرسون، مما يشكل تكلفة باهظة على المجتمع.

ويؤكد لينانيباري أن بلدنا تحتاج إلى العمل، لذلك نحن بحاجة إلى مساعدة الشباب الذين لا يعملون ولا يدرسون اليوم على دخول سوق العمل.

 لتحقيق مصالحهم الخاصة والحفاظ على مصالح المجتمع في الوقت ذاته.

المصدر 

Exit mobile version