توفي أب شاب يدعى توبياس (32 عام) نتيجة سلسلة أخطاء طبية وإدارية في مستشفى هالاند.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
فبينما كان يحتفل مع عائلته بعيد ميلاد ابنته الكبرى، عانى توبياس، وهو أب لثلاثة أطفال، من آلام شديدة في البطن.
وتم نقله إلى المستشفى بعد تشخيص إصابته بانسداد معوي، إلا أنه توفي بعد 24 ساعة لأنه لم يتلق العلاج اللازم.
بسبب نقص الأماكن في قسم الجراحة، تم نقله إلى قسم العظام، وأثار هذا الإجراء تساؤلات حول مدى كفاءة إدارة الحالة.
كما قالت زوجة توبياس، فيكتوريا ثولين: “كان من الواضح أنه كان في حالة سيئة للغاية”.
وتابعت: “لقد تم تجاهله عندما حاولت الممرضة قياس ضغط دمه وفشلت، ولكن بعد ذلك أدركنا أن جسده كان في الواقع على وشك الانهيار”.
وتظهر التقارير الطبية أن الأمر استغرق أكثر من 14 ساعة حتى يتمكن من رؤية الطبيب المسؤول، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء فوري.
وبعد ثلاث ساعات فقط، أصيب توبياس بنوبة قلبية بسبب تسمم الدم والجفاف الشديد.
الأسرة تريد العدالة
| اقرا ايضا:إحدى أكبر شركات تأجير العقارات في السويد تعيد الأموال لجميع مستأجريها |
ووصفت حماتها، ليز لوتي ثولين، التي تتمتع بخبرة طويلة في مجال الرعاية الصحية، الأمر بأنه “فشل تام لنظام الرعاية الصحية”.
وأضاف: “نريد الاعتراف بخطأ المستشفى وأن يحصل توبياس إلى العدالة.
واعترف مستشفى هالاند بوجود أخطاء طبية في التعامل مع وضع توبياس.
حيث قال رئيس الأطباء أولا بلومكفيست: “كان هناك نقص في تقييم مدى خطورة الحادث، وقررنا فتح تحقيق شامل”.
لقد تغيرت حياة زوجة توبياس وأطفاله الثلاثة إلى الأبد.
وتقول فيكتوريا: “سنحاول أن نبني حياة جديدة لأطفالنا وأن نجعلهم يشعرون بأن والدهم فخور بهم، فهو معنا دائماً بالروح ولن ننسى ذكراه أبداً”.