صرحت وزيرة المالية السويدية إليزابيث سفانتيسون إن “الشتاء الاقتصادي لا يزال مستمرا” في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين (19 فبراير) في السويد.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وذلك في إشارة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة والضعيفة المستمرة.
كما ذكرت أيضًا أنه من المتوقع أن يتفاقم الركود الاقتصادي في عام 2024.
التضخم يتزايد أكثر من المتوقع ووصلت الإحصائيات الجديدة من هيئة الإحصاء السويدية يوم الاثنين.
حيث وصل معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلك إلى 5.4 بالمئة في يناير 2024.
جدير بالذكر أنه في المتوسط، يتوقع المحللون أن يصل التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين إلى 5.0 بالمئة في يناير.
والسبب في ذلك هو ارتفاع تكاليف السكن، حيث ساهم في ذلك ارتفاع تكاليف الفوائد وارتفاع أسعار الكهرباء.
بالإضافة إلى زيادة رسوم الإيجار والمياه والصرف الصحي.
أيضاً أكدت إليزابيث سفانتيسون خلال المؤتمر الصحفي على أن المثابرة مطلوبة.
كما تقول إليزابيث سفانتيسون: الاتجاه الواضح إن مكافحة التضخم ناجحة، على الرغم من أننا نشهد حاليًا زيادة طفيفة.
أقر أيضا:مسقط رأس رئيس الوزراء السويدي مركزاً للعصابات ! |
40 ألف عاطل إضافي
ومن المتوقع أن ينخفض التضخم خلال العام، لكن التوقعات ما زالت غير مؤكدة.
وتقول سفانتيسون: لدينا رحلة واحدة متبقية للقيام بها.
إن هناك بعض الأشياء التي قد تؤدي إلى ارتفاع هذا الرقم إلى مستويات أعلى.
السويد في حالة ركود، فقد أدت أسعار الفائدة إلى تآكل القوة الشرائية للأسر.
الأمر الذي أدى إلى إطلاق تحذيرات واسعة النطاق في العديد من القطاعات.
كما كشفت وزيرة المالية السويدية أن التوقعات تشير إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 40 ألف شخص هذا العام.
ولن تتخلى الحكومة عن المناطق “الضعيفة”.
مشيرة إلى أن عام 2024 سيكون عامًا صعبًا بالنسبة للأسر والشركات الصغيرة والبلديات,
بعض المناطق لديها المزيد من الصعوبات، تكاليف معاش التقاعد في المناطق ستكون أعلى مما كان يعتقد في الخريف الماضي.
وفي الوقت نفسه، أدى التضخم إلى ارتفاع تكاليف التشغيل.
أيضاً جاء تقييم الحكومة بأن العجز في المناطق سيصل إلى 17 مليار كرونة سويدية في عام 2024.
وليس من الواضح بالضبط نوع الدعم الذي ستتلقاه المناطق.