عقد وزير العدل السويدي غونار سترومر اجتماعا طارئا مع قادة الشرطة وأصدر تحذيرا عقب التحقيق الذي نشرته صحيفة “داغنز نيهيتر” والذي كشف أن موظفي الشرطة لعبوا دورا في تسريب معلومات سرية عن عمليات قادمة إلى العصابات الإجرامية.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وكشف الاجتماع أن المجرمين لديهم مجموعة متنوعة من الطرق للوصول إلى المعلومات السرية، مثل ممارسة الجنس مع مسؤولي الشرطة.
ووفقا للصحيفة، استنادا إلى سجلات لجنة المسؤولية الشخصية للشرطة، فقد تم تقديم 514 تقريرا عن تسريبات مشبوهة منذ عام 2018.
وهو يغطي كلا من القضايا التي لم تتم محاكمتها والقضايا التي أدت إلى الإدانة.
كما اعتبر ما لا يقل عن 30 من موظفي الشرطة يشكلون خطرا أمنيا لأسباب مختلفة وأجبروا على الاستقالة أو تم فصلهم.
وتزامنت التسريبات مع ما لا يقل عن أربع هجمات انتقامية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
كما قال مارتن فالفريدسون، رئيس قسم التحقيقات الخاصة بالشرطة:
اقرا ايضا:لجنة الدفاع السويدية تقترح زيادة ميزانية الدفاع إلى 52.8 مليار كرونة |
“إنه كان هناك خرق للبيانات فيما يتعلق بمعلومات معينة ثم وقعت أحداث مروعة”.
كما أضاف: أنه يضر بعمل الشرطة بأخطر الجرائم، كما إنه يخاطر بالإضرار بثقة الزملاء الآخرين والجمهور.
ثم قال: لدينا 37000 موظف، وجميعهم تقريبًا موظفون صادقون يحاولون القيام بعمل جيد ولن يقدموا أبدًا على القيام بشيء كهذا.
وبحسب وزير العدل فإن تسريب معلومات حساسة للمجرمين أمرًا إجراميًا ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة.