Site icon ألوان أوروبا

وزير المالية البريطاني.. خفض الضرائب مقابل تقليل مزايا الرعاية الاجتماعية

وزير المالية البريطاني.. خفض الضرائب مقابل تقليل مزايا الرعاية الاجتماعية

وزير المالية البريطاني.. خفض الضرائب مقابل تقليل مزايا الرعاية الاجتماعية

صرح جيريمي هانت وزير المالية البريطاني إنه بالتزامن مع انخفاض التضخم يمكن لحكومته الآن خفض بعض الضرائب، موضحاً أن أي تخفيضات ستصاحبها خفض في مزايا الرعاية الاجتماعية، مضيفاً بأنها تحتاج إلى قرارات صعبة.

وفي السياق ذاته قالت وسائل إعلام بريطانية أن أصحاب العقارات الأثرياء والشركات سيشعرون بالارتياح تجاه بيان ميزانية هانت لفصل الخريف الذي سينشر يوم الأربعاء.

للمزيد من أخبار اقتصاد تجدونها في قسم أخبار اقتصاد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وفي تصريح لوزير المالية البريطاني لصحيفة “ديلي تلغراف” اليوم السبت إن الاقتصاد البريطاني “تجاوز المنعطف”.

كما قال: “توجد طريقة لتخفيف العبء الضريبي وستتبع حكومة المحافظة هذا المسار”.

وأضاف: ” إنها نقطة تحول بالنسبة للاقتصاد، لكن بعيداً عن استباق الأحداث بالنسبة لقراراته مع  رئيس الوزراء”.

كما ذكر وزير المالية البريطاني بأنه:  هذا هو بيان النمو في الخريف”.

أقر أيضا:رعب ودمار وتفجيرات.. وضع مأساوي واعتقالات بمجمع الشفاء

كما وجه تحذير إلى جهات البث اليوم السبت قائلا:  “ليست هناك أي طريقة بسيطة لتخفيف العبء الضريبي”.

 وأضاف أيضاً: “ما يجب علينا فعله هو اتخاذ تصعيدات صعبة لإصلاح دولة الرفاهية”.

جاهدت حكومة المحافظين بقيادة رئيس الوزراء ريشي سوناك على مدار العام الماضي لدعم الاقتصاد.

 المثقل بجائحة فيروس كورونا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة تكلفة المعيشة التي أججها اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وعقدت منها سياسات ليز تراس سلف سوناك لخفض الضرائب.

جدير بالذكر أن معدل التضخم قد تخطى حاجز الـ11 بالمئة في المملكة المتحدة في أواخر العام الماضي.

كما وصل معدل التضخم 4.6 بالمئة في أكتوبر الماضي، وهو ما يزيد عن هدف بنك إنجلترا المتوقع البالغ 2 بالمئة.  

في الوقت ذاته الاقتصاد ينمو بشكل سيء جداً، ويكافح الملايين من الناس لدفع فواتير الغذاء والطاقة المرتفعة الثمن.

وبالتزامن مع قرب موعد بدء الانتخابات العامة في العام المقبل 2024، يتخلف حزب المحافظين ة كبيرة.

بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20 نقطة فارق عن حزب العمال المعارض وفقاً لأخر استطلاعات للرأي.

المصدر 

Exit mobile version