قررت الحكومة السويدية اليوم إلغاء خطط رقمنة الامتحانات الوطنية في المدارس الابتدائية، منادية باستخدام أدوات التعلم التناظرية لتحقيق أفضل النتائج.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
فمن وقت تنفيذ القرار لن تصبح الامتحانات الوطنية وأدوات التقييم في المدارس الابتدائية رقمية مرة أخرى.
بينما في المقابل يجب إعطاء الأولية لاستخدام أدوات التعلم التناظرية.
ويأتي ذلك حسب تصور الحكومة بأن أدوات التعلم التناظرية بدلاً من أدوات التعلم الرقمية يجب أن تكون محور التركيز في المدارس الابتدائية.
علاوة على ذلك قررت الحكومة اليوم الخميس تعديل تفويض المجلس الوطني السويدي للتعليم.
لتغير رقمنة الامتحانات الوطنية بحيث يتم إعفاء المدارس الابتدائية منها.
حيث سبق وتلقت وكالة التعليم الوطنية السويدية تعليمات من الحكومة لرقمنة الامتحانات الوطنية في كل من المدارس الابتدائية والثانوية.
وفي هذا الصدد تقول وزيرة التعليم لوتا إدهولم (يسار) في بيان صحفي:
“يجب أن يعتمد اختيار أدوات التعلم على العلم والخبرة المثبتة والعمر والتطور المعرفي للمتعلم”.
أقر أيضا:الاقتصاد السويدي يتفوق على منطقة اليورو والولايات المتحدة الأمريكية |
كما أضافت: “أنه في السنوات الأولى من المدرسة الابتدائية، يتعلم الطلاب بطريقة أفضل باستخدام القلم الرصاص والورق والكتب المطبوعة.
ولهذا السبب ينبغي أن تكون الامتحانات الوطنية في المدارس الابتدائية والثانوية مشابهة لطريقة التعلم الأولى على حد قولها.
هذا وفي وقت سابق أغلقت مدرسة قرطبة الدولية المستقلة في السويد بشكل نهائي بسبب تقرير ساب.
وذلك بعد أن حذر سابو من أن الطلاب معرضون لخطر التطرف.
وجاء قرار مفتشية المدارس، في نهاية شهر نوفمبر بعد أن صدر قرار شرطة الأمن.
كما قال جهاز الأمن السويدي سابو إن الكثير من الموظفين والمسؤولين الإداريين هناك على اتصال بالإسلاميين العنيفين.
ولذلك السبب زاد الخوف على الطلاب من التعرض للتطرف خلال دراستهم في تلك المدرسة.
وبالطبع لا يمكن وقف الدراسة لهؤلاء الطلاب الذي تم وقف مدرستهم عن العمل سواء سيتم إعادتها للعمل من جديد أم لن يقبل استئنافها بشأن القرار.
لذا تم توزيع الطلاب على أماكن بديلة وفرتها البلدية التي يعيش فيها كل طالب.