تعهدت أحزاب تيدو الحاكمة في السويد بمضاعفة كمية الكهرباء المنتجة في البلاد بحلول عام 2045.
الخطة الطموحة تهدف إلى إعادة بناء نظام طاقة قوي وفعال، مع التركيز على الطاقة المتجددة ومصادر الطاقة النظيفة.
يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما حدد تحالف أحزاب تيدو ثلاثة أهداف رئيسية لسياسة الطاقة الجديدة هي :
أهداف التخطيط وذلك من خلال تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، مع ضمان أمن الإمدادات واستقرارها.
كفاءة الطاقة من خلال خفض استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها.
الطاقة النظيفة وذلك من خلال توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة والتقليل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
تخطط الحكومة السويدية للاستثمار بكثافة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع توسيع نطاق استخدامها بشكل كبير.
وتهدف هذه الخطوة إلى جعل السويد أكثر ثراءً وأكثر خضرة، وفقًا لوزيرة المالية إليزابيث سفانتيسون.
وللطاقة النووية أيضًا دورًا رئيسيًا في خطة الطاقة الجديدة، حيث ستعمل الحكومة على توسيع قدرة محطات الطاقة النووية الحالية، وبناء ما يصل إلى 10 مفاعلات جديدة بحلول عام 2045.
تعتزم الحكومة السويدية التخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري في جميع القطاعات، بما في ذلك قطاعات النقل والتدفئة.
وستتحمل الدولة وشركات شبكة الكهرباء تكاليف توسيع نظام الطاقة بشكل مشترك.
أعربت بعض شركات الكهرباء عن قلقها من تكلفة الاستثمار في نظام الطاقة الجديد، لكن الحكومة أكدت أن الخطة ستكون قابلة للتنفيذ من الناحية المالية.
المصدر: SVT