تمكنت وكالة ناسا من العثور على عينات الماء والكربون من الكويكب بينو هي الأكبر من نوعها التي يتم جلبها إلى الأرض منذ بدء الغزو الفضائي.
وأظهرت الصور الأولية الغبار والشظايا السوداء المجمعة، حسبما أعلنت الوكالة الأمريكية.
كما أشارت أن هذه العناصر مهمة جدًا لتكوين الأرض وستساعد في فهم أصل بدء الحياة على كوكبنا.
حيث أعلنت وكالة ناسا الأربعاء أن الكويكب بينو يحتوي على الماء والكربون مثلما كان يأمل العلماء.
للمزيد من أخبار التقنية تجدونها في قسم تقنية على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وكشفت عن الصور الأولى للغبار والشظايا السوداء من أكبر عينة كويكب تم جلبها إلى الأرض على الإطلاق.
وفي هذا السياق، قال بيل نيلسون رئيس وكالة الفضاء الأميركية، في فعالية أقيمت في هيوستن:
” إن جزيئات الماء والكربون هي بالضبط نوع المادة التي رغبنا في العثور عليها”
وأضاف: “بأن هذه عناصر حيوية ستساعدنا في تحديد تكوين كوكبنا وأصل العناصر التي يمكن أن تؤدي إلى الحياة”.
أقر أيضا: استطلاع رأي.. الشركات الألمانية هدف لقراصنة الإنترنت بأكثر من 50 % |
هذا وقد تمكنت مهمة “أوسايرس-ريكس” من جلب هذه العينة من الكويكب بينو في عام 2020.
حيث استطاعت الكبسولة من العودة بنجاح إلى الأرض وهبطت في الصحراء الأمريكية قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوعين.
ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ العملية الدقيقة لفتح الكبسولة في مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن.
وصرحت كبيرة العلماء في مركز جونسون للفضاء إيلين ستانسبيري إن المركز لم يبدأ بعد في الافتتاح بسبب وفرة المواد خارج غرفة التجميع.
كما أضافت: “نحن نأخذ الوقت الكافي لمعالجة العينة بطريقة منهجية، ونقدم الرعاية المناسبة لكل قطعة من (الكويكب) بينو”.
علماً بأن ناسا قدرت المواد التي تم الحصول عليها من الكويكب بحوالي 250 جرامًا قبل هبوط الكبسولة.
لكن هذا التوقع أكثر بكثير من الكمية التي جمعتها مهمتان يابانيتان سابقتان من الكويكبات الأخرى.
لذا تحتاج وكالة ناسا، إلى تأكيد هذا التوقع بعد مناورتها الأولى في هذا الشأن.
حدث تسرب ولم يتم إغلاق غطاء غرفة التجميع بنجاح
ويمكن التأكيد على هذا الخبر السعيد بشأن هذه المادة “الإضافية” بوقوع حادثة أثناء جمع العينات.
حيث لاحظت وكالة ناسا أن غطاء غرفة التجميع لم يُغلق بنجاح مباشرة بعد العملية.
وبسبب التسرب نتج بع الحطام خارج الغرفة، لذا عُهد به إلى فريق تحليل سريع لمعرفة نتائج أولية.
وبالفعل تم فحص العينة باستخدام المجهر الإلكتروني الماسح وحيود الأشعة السينية وقياسات الأشعة تحت الحمراء.