خلصت إدارة النقل السويدية في تقريرها السنوي لعام 2023 إلى أن حركة القطارات في السويد هي الأسوأ في دقة المواعيد منذ عام 2010.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد قالت إحدى المسافرين تدعى آنا كارلسون إن عبارة “يسير مثل القطار” اتخذت معنى جديدًا.
جدير بالذكر أن هدف صناعة السكك الحديدية هو وصول 95% من جميع القطارات في الوقت المحدد.
وهذا يعني أن القطار يجب أن يصل إلى وجهته النهائية بحد أقصى خمس دقائق و 59 ثانية عن الموعد المحدد.
كما بلغ معدل الالتزام بالمواعيد 87.7% في عام 2023، وهو أدنى مستوى في آخر 13 عاماً.
أيضاً هو ثاني أدنى مستوى منذ بدء القياسات في عام 2001 حتى الآن.
كذلك كتب المدير العام روبرتو مايورانا في التقرير السنوي لإدارة النقل السويدية:
“لقد أكملنا الآن عامًا شهد العديد من الفرص بالإضافة إلى عدد من التحديات”.
أقر أيضا:حادث مروري كبير في أوبسالا.. توفي شخصان وكلب |
مشيراً إلى أن عام 2024 بدأ أيضًا بداية صعبة من حيث تأخر العديد من رحلات القطار.
كما قال أن: فشل التروس والطقس السيئ وأداة التخطيط الجديدة لإدارة النقل السويدية هي السبب.
حيث قال إن هذه كانت بعض العوامل التي ساهمت في التأخير الكبير الذي أثر على حركة السكك الحديدية العام الماضي.
يشير إلى الانحراف
ومع ذلك، في تقريرها السنوي، تشير إدارة النقل السويدية إلى خروج قطار أرلاندا إكسبريس عن مساره في مايو.
باعتباره “السبب الأكبر منفردًا لانخفاض الالتزام بالمواعيد في عام 2023” لقطارات الركاب.
علماً بأن السبب هو أن المسار تعرض لأضرار جسيمة واستغرق إصلاحه وقتًا طويلاً حتى تمكنت القطارات من العمل بانتظام.
وفي وقت لاحق، سُمح للقطارات بالمرور عبر المنطقة بسرعة منخفضة على مسار واحد.
وتسبب ذلك في تأخير أكثر من 10000 قطار ركاب لمدة ثلاث دقائق على الأقل وما يقرب من 6000 قطار لأكثر من خمس دقائق.