إصابة ضابط شرطة في هجومًا حادًا خلال مطاردة لأحد المشتبه بهم في يونشوبينغ أمس، نقل على إثرها للمستشفى في حالة حرجة وخضع لجراحة عاجلة، فيما تعرض المشتبه به لإطلاق نار وهو في حالة خطيرة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
هذا وقد استقر الوضع بالنسبة لضابط الشرطة المصاب بعد أن خضع لعملية جراحية طارئة ويعالج الآن في المستشفى الجامعي في لينشوبينغ.
حوالي الساعة 12 ظهرًا أمس، تلقت الشرطة بلاغاً عبر الهاتف عن شجار في يونشوبينغ.
وقبل أن تصل الشرطة للمكان كان رجل قد شق طريقه وهرب إلى منطقة غابات وبيده آلة حادة.
وفور عثور الشرطة على الرجل، حدث شجار وأصيب ضابط الشرطة بجرح حاد في الإبط حيث لم يكن محمياً.
كما أطلق ضابط آخر النار من سلاحه وأصيب المشتبه به بجروح خطيرة.
أقر أيضا:أوكارسون (KD): السويد بحاجة إلى إعادة تسليح فوري لتجنب تكرار ماحدث عام 1939 |
وفي هذا الصدد يقول المتحدث باسم الشرطة جوني جوستافسون:
“نحن نعرف كيف يبدو الأمر داخليًا، ولكننا نختار خارجيًا أن نطلق عليه هجومًا حادًا”
بالإضافة لذلك فور إلقاء القبض على المشتبه به البالغ من العمر 35 عاماً، تم الكشف عن سلاح ناري كان بحوزته.
كما تشير التقارير الخاصة بالشرطة إلى إنه حاول إصابة ضابط شرطة آخر خلال الهجوم.
وبحسب ما ورد عن SVT Nyheter الحادث لا يرتبط بالعصابات.
يتلقى الشرطي المصاب والجاني العلاج في الوقت الحالي بالمستشفى وكانت أوضاعهم خطيرة.
لكن بعد نقل الشرطي إلى لينشوبينغ خضع لعملية جراحية والأوضاع مستقرة اليوم.
كما يقول جوني جوستافسون: “الأوضاع خطيرة لكنها ما زالت مستقرة”.
المشتبه به المحكوم عليه سابقا
بعد تفتيش منزل المشتبه به تم الكشف عن إدانته في السابق بتهمة التهديد بالمقاومة الرسمية والعنيفة.
كما عمل عدد من رجال الشرطة في مكان الحادث وقاموا بالتفتيش عن طريق الكلاب والطائرات بدون طيار.
وقد بدأت الشرطة التحقيقات الأولية في الحادث باعتباره قضيتي محاولة قتل وجريمة مشددة باستخدام الأسلحة.
كما حيازة السلاح تنطبق أيضاً على السلاح الناري الذي كان بحوزة الجاني أثناء الاعتقال.
ثم يبدأ التحقيق من جديد بخصوص إطلاق النار من قبل ويحدث ذلك تلقائيًا مع كإجراء روتيني، كما يقول جوني غوستافسون.