في السنوات الأخيرة، تم إغلاق من 30 شركة في مجال طب الأسنان بالسويد تقريباً بسبب إهمال عملهم أو الاحتيال للحصول على الدعم والتعويض، واعتبر أحد مسؤولي إدارة الضمان الاجتماعي ما يحدث مسألة خطيرة بسبب ارتباطها بأموال الضرائب.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
جدير بالذكر أن الإغلاق تم من قبل وكالة دعم صحة الأسنان الحكومية في السويد.
وأصبحت مؤسسة الضمان الاجتماعي قادرة على إغلاق شركات طب الأسنان المخالفة في عام 2019.
والمقصود هنا كل عيادات الأسنان التي تخالف القوانين المتعلقة بهذا الدعم.
حيث يتم دعم الكشف والمعاينة عند أطباء الأسنان من قبل الحكومة من خلال خدمة تسمى مساعدة رعاية الأسنان.
كما تم بالفعل تم إغلاق العشرات من العيادات المخالفة، وصلت إلى إغلاق 30 شركة في مجال طب الأسنان بالسويد حتى الآن.
مثال على عمليات الغش والاحتيال التي ذكرها مسؤول من دائرة الضمان الاجتماعي:
قال بأنه تم إغلاق إحدى العيادات في ستوكهولم بسبب تلقيها ما يقرب من 8 ملايين كرونة.
أقر أيضا:الاستراتيجية الوطنية الجديدة لمكافحة الإرهاب “الوقاية والمنع والحماية والإدارة |
وكانت تلك الأموال كانت في شكل أموال تم تقديمها لدعم خدمة مساعدة رعاية الأسنان من قبل الحكومة.
ولكن لم يذهب المرضى إلى العيادة أو يتلقوا العلاج من الأساس، ولذلك تم إغلاقها على الفور.
كذلك أنكرت كافة عيادات طب الأسنان التي تعرضت للإغلاق حدوث تلك المخالفات.
هذا وفي وقت لاحق كشفت الجمعية العامة لطب الأسنان في السويد أن الشباب يمتنعون عن الحضور في مواعيدهم المقررة لتلقي رعاية الأسنان المجانية.
وهو ما يتسبب في خسائر مالية كبيرة تصل إلى 400000 كرونة.
جدير بالذكر أنه بالرغم من كون رعاية الأسنان مجانية حتى سن 23 عامًا، إلا أن الشباب يشكلون غالبية المتخلفين عن مواعيد طبيب الأسنان المقررة.
وبحسب الجمعية العامة لطب الأسنان السويدية، فهذه مشكلة تشمل كل أنحاء البلاد.
كما شملت الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 23 عامًا وكانوا الأكثر تغيباً عن الحضور.
كبار السن في هذه الفئة العمرية هم في المقام الأول أولئك الذين يتلقون رعاية الأسنان المجانية ولا يشاركون.
مثلاً في منطقة أوريبرو، 4% من الأطفال والشباب تحت سن 20 عامًا يتخلفون عن الذهاب إلى طبيب الأسنان.
بينما يرتفع هذا المعدل إلى 37% في الفئة العمرية 20-23 عامًا.