تم الحكم اليوم على فانجا ميتش قيادي في شبكة فوكس تروت الإجرامية، بالسجن لمدة 11 عام في ما وصف بأنه لحظة “فاصلة” في محاكمة استثنائية حوكم فيها بـ 13 تهمة خطيرة تتعلق بالاتجار بالمخدرات والعنف وغسيل الأموال.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ولكن وراء هذا النجاح تثار أسئلة مثيرة للقلق حول مدى امتداد هذه المنظمة إلى ما هو أبعد من حدود السويد.
وتأثيرها على الأنظمة القانونية والأمنية في البلدان الأخرى.
وثقت محكمة منطقة سودرتاليا الدور المهم الذي لعبه ميك في إدارة أنشطة المخدرات باستخدام أسماء مستعارة.
وشبكات اتصال مشفرة في العديد من المدن، بما في ذلك أوريبرو وسكارابور.
ووجدت النيابة العامة أن ميك أعطى تعليمات بشأن توزيع وتخزين كميات كبيرة من المخدرات.
عندما تم القبض عليه تم أخذ 11 هاتف منه، ولكن لم يشهد أحد ضده.
تنفست السلطات السويدية الصعداء بعد اكتمال عملية التسليم، لكن القضية تثير تساؤلات جدية حول مدى نفوذ شبكة فوكس تروت خارج السويد,
وكيف تتمكن المنظمات الإجرامية من التلاعب بالقانون عبر الحدود.