أعلن اتحاد البلديات الألماني عن ضرورة الوصول لحل جذري يمكن من خلاله تقديم تصاريح عمل لطالبي اللجوء عند وصولهم إلى البلاد، على أن يتم منح التصرح سريعاً وخلال وقت قصير من الوصول.
علما بأنه بموجب القانون الحالي، لا يتم السماح لطالبي اللجوء المقيمين في مراكز الاستقبال بالعمل أو التدريب أثناء إقامتهم.
لكن يسمح فقط لطالبي اللجوء بعد تسعة أشهر من تقديم طلب اللجوء بالعمل أو التدريب.
للمزيد من أخبار أوروبا واللاجئين تجدونها في قسم الأخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ولا يستثنى من ذلك فقط إلا طالبي اللجوء ممن لديهم أطفال، فيتم منحهم تصاريح عمل بعد ثلاثة أشهر فقط.
وبحسب تقارير في وسائل الإعلام الألمانية، دعا جيرد لاندسبيرج، المدير العام لمجموعة Funke ، إلى ضرورة الوصول لحل.
إلى جانب الابتعاد عن السياسات الرمزية ودراسة الوصول لحل عملي للتعامل مع طالبي اللجوء، والتقليل من تدفقاتهم فيما بعد.
لكن رغم الصعوبات، يندد لاندسبيرج من فكرة فرض الخدمة المجتمعية على طالبي اللجوء.
خاصة في الوقت الذي يرى فيه قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد الاجتماعي المسيحي ضرورة فرضها طوال مدة طلب اللجوء.
من ناحية أخرى، تسببت تصريحات رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرز بجدل واسع.
وكان قد صرح سابقاً في أحد البرامج الحوارية أن طالبي اللجوء “المرفوضين” يذهبون بموعد إلى طبيب الأسنان.
حتى يمكنهم إعادة تشكيل أسنانهم، بينما لا يستطيع المواطنون الألمان تحديد موعد.
اقرا ايضا:-عاجل.. هجوم روسي بالطائرات والسلطات الأوكرانية تقرر إجلاء السكان
هذه التصريحات قوبلت بالرفض من قبل رئيس الجمعية الفيدرالية لطب الأسنان كريستوف بنز.
690 مليون يورو لزيارة طبيب الأسنان
فيما يتعلق بتكلفة زيارات طبيب الأسنان، تقدر جمعية “DStGB” تكلفة الزيارات من قبل طالبي اللجوء بحوالي 690 مليون يورو في العام الماضي 2022.
ويمثل هذا حوالي عشرة بالمائة من إجمالي الإنفاق بموجب القانون لدعم طالبي اللجوء التي تبلغ قيمتها 6.5 مليار دولار.
كما تبلغ التكلفة الإجمالية الشهرية التي تدفعها الحكومة لتلك الفئة من اللاجئين ما يقارب 436 مليون يورو.
أي بمتوسط 743 يورو للشخص الواحد، بما في ذلك المدفوعات النقدية وتكاليف السكن.
عدد السوريين الذين يحملون الجنسية الألمانية
خلال شهر مايو الماضي، أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أن عدد السوريين الذين يحملون الجنسية الألمانية ارتفع.
حيث تضاعف بأكثر من مرتين ونصف في عام 2022 مقارنة بعام 2021.