تم استبعاد أحد كبار سياسيي حزب SD من منصبه بعد الاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب ليلة السبت، لكن تم إغلاق التحقيق لعدم كفاية الأدلة وأسقطت كافة الادعاءات.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث أفاد حزب SD “ريكس” أن هناك اشتباه بارتكابه جريمة اغتصاب ليلة السبت في أحد فنادق ستوكهولم.
وبالفعل تم القبض على الرجل صباح يوم السبت وتم حبسه لاحقا للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب.
لذا تم طرد السياسي على الفور من الحزب وتخلى عن جميع مناصبه.
وفي هذا الصدد قال فريدريك توماسون، زعيم حزب الديمقراطيين السويديين في بليكينج: “إنني أنظر إلى هذه القضية بجدية شديدة”.
ثم أضاف: “الشخص المعني لم يعد عضوا في الحزب ولا يشغل أي منصب فيه، وبالتالي فإن هذه القضية تقع ضمن اختصاص الشرطة فقط.”
اقرا ايضا:مقترح جديد يدعو لاستبعاد الدول من الاتحاد الاوروبي |
وقالت الخدمة الصحفية لحزب الديمقراطيين السويديين في بيان:
“نحن نأخذ ما ظهر على محمل الجد، وبمجرد أن القضاء أثبت أن الجاني المشتبه به مذنب، فنأمل معاقبته بأشد الطرق على أفعاله.”
جدير بالذكر أعلنت المدعية العامة ماري باستين، بعد ظهر الثلاثاء، إغلاق التحقيق لعدم كفاية الأدلة وإزالة كل الشكوك.
لكن في الوقت ذاته يقول P4 بليكينج إنه تم إطلاق سراحه الآن ولكن الشكوك لا تزال قائمة.