صرح الأمين العام لمنظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) يورجن شتوك أن عصابات الجريمة المنظمة التي رفعت معدلات تهريب البشر والاحتيال عبر الإنترنت جنوب شرق آسيا وسعت نشاطها عالمياً.
| للمزيد من الأخبار السياسية العالمية تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث أصبحت شبكة عالمية تصل قيمتها إلى ثلاثة تريليونات دولار سنويا.
كما قال يورجن شتوك خلال مؤتمر صحفي في مكتب الإنتربول في سنغافورة:
“أن معدلات جرائم تهريب البشر والاحتيال عبر الإنترنت وصلت إلى مستوى الانفجار”.
كما أضاف: “تعمل مجموعات الجريمة المنظمة هذه الآن على نطاق لم يكن من الممكن تصوره قبل عقد من الزمن تقريبا.
وتابع: “ما بدأ كتهديد إقليمي في جنوب شرق آسيا تطور انتقل إلى أزمة عالمية للاتجار بالبشر مع ملايين الضحايا”.
وذلك بسبب إمكانية إخفاء الهوية عبر الإنترنت المستوحاة من نماذج عمل جديدة والتي تسارعت بسبب الجائحة”.
اقرا ايضا:موازنة كوريا الجنوبية 2025 تشهد زيادة كبيرة تصل إلى 4.2% |
كما أوضح ستوك أن مراكز الاحتيال الجديدة عبر الإنترنت التي يعمل بها أشخاص يتم الاتجار بهم مع وعد بالعمل المشروع.
وتلك الطرق ساعدت عصابات الجريمة المنظمة على تنويع مصادر دخلها من الإتجار بالمخدرات.
كما قال بأن عمليات تهريب المخدرات لا تزال تشكل ما بين 40 إلى 70 بالمئة من إيرادات العصابات الإجرامية.