في الأشهر الأخيرة، حذرت العديد من الشركات والسلطات السويدية من ازدياد حالات الاحتيال الإلكتروني التي تستغل أسماءها التجارية لخداع الناس.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وعلاوة على ذلك حذرت مصلحة تحصيل الديون السويدية من رسائل نصية مزيفة.
حيث تلقت مصلحة تحصيل الديون السويدية العديد من الشكاوى من أشخاص استلموا رسائل نصية مشبوهة تدعي أنها صادرة عن المؤسسة.
موجة جديدة من الاحتيال تستهدف كبار السن:
تستخدم الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية في هذه الموجة الجديدة من الاحتيال لانتحال شخصيات شركات رسمية مثل يانصيب الرمز البريدي أو وكالة الضرائب.
يهدف المحتالون إلى الحصول على معلومات حساسة مثل كلمات المرور والبيانات المصرفية.
أقرأ أيضاً: حملة لمكافحة المخدرات في السويد: الشرطة ستتصل بـ 10000 من مشتري المخدرات |
البنوك يجب أن تُشدد إجراءاتها لمكافحة الاحتيال:
أدت موجة الاحتيال إلى قيام العديد من البنوك الكبرى باتخاذ إجراءات لجعل الأمر أكثر صعوبة على المحتالين.
مثل وضع حدود للمدفوعات وفرصة لتقديم تأخيرات زمنية للمعاملات.
هيئة الرقابة المالية تطالب البنوك بمزيد من الإجراءات:
طالبت هيئة الرقابة المالية البنوك باتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة الاحتيال، مشيرة إلى أن هذه المشكلات تفاقمت مع مرور الوقت.
كما دعا رئيس المنظمة الوطنية للمتقاعدين، آسا ليندستام، إلى مزيد من الإجراءات من البنوك.
مشيراً إلى أن اقتراح الاتحاد الأوروبي بتعويض الضحايا في حالات الاحتيال هو اقتراح جيد.
حيل جديدة: رسائل نصية مزيفة من “المأمور”:
تم إرسال المزيد من رسائل الاحتيال، وهذه المرة يبدو أن المرسل هو المأمور.
كما تُحذر مصلحة تحصيل الديون السويدية من هذه الرسائل وتنصح بالتحقق من أي مطالبات أو ديون عبر موقعها الإلكتروني.
المصدر