أدى الطقس الجليدي المفاجئ في منطقة فيستربوتن إلى إلغاء العديد من العمليات الجراحية المخطط لها في مستشفى جامعة نورلاند (NUS) في أوميو من أجل توفير مكان لإجراء العمليات الطارئة للكسور الناتجة عن السقوط.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وقالت رئيسة مركز جراحة العظام والحركة بالمستشفى ليسبيث براك أولوفسون:
“إننا نشهد أعداداً هائلة من جميع أنواع الكسور، ولم نشهد شيئاً كهذا من قبل إنه أمر هائل”.
كما أدت موجة الانزلاقات الجليدية في أوميا الأسبوع الماضي إلى زيادة كبيرة في عدد المرضى الذين يأتون إلى غرفة الطوارئ.
وهم مصابين بإصابات مثل كسور الكاحل والمعصم والورك والمرفق، ولا يزال الوضع يزداد سوءًا.
ضغط غير مسبوق على نظام الرعاية الصحية
وأوضح براك أولوفسون أن الوضع في المستشفى كان صعبا حتى قبل بدء الانزلاقات الجليدية، لكن الوضع الحالي زاد العبء بشكل أكبر.
| اقرا ايضا:انقطاع الكهرباء عن ما يقرب من 5000 منزل في فيستربوتن |
وقال: “كنا نواجه بالفعل تحديات خطيرة في جدولة العمليات الجراحية المطلوبة، والآن أصبح كل شيء تقريبًا عاجلاً”.
كما أضاف: “لقد اعتدنا على الانزلاقات في هذا الوقت من العام، لكن العدد هذه المرة غير مسبوق”.
وقدم أولوفسون نصيحة واضحة للحد من الإصابات وتخفيف الضغط على نظام الرعاية الصحية:
“يحتاج الناس إلى التفكير مليًا بشأن اتخاذ التدابير الوقائية.
مضيفاً: يعد استخدام الشريط المضاد للانزلاق أمرًا مهمًا للغاية ويجب أن نرى ذلك بشكل أكبر بين الجمهور.
لأنه يمكن أن تحدث المزيد من الإصابات بسبب الإهمال على حد قوله.
ولا يزال الضغط على خدمات الرعاية الصحية في المنطقة يشكل مصدر قلق كبير، لا سيما في ظل الظروف الجوية القاسية المستمرة؟
حيث يواصل المستشفى التعامل مع عدد كبير من حالات الكسور والعمليات الجراحية الطارئة.