Site icon ألوان أوروبا

الحكومة تدرس جعل رياض الأطفال إلزامية للأطفال من خلفيات مهاجرة

الحكومة تدرس جعل رياض الأطفال إلزامية للأطفال من خلفيات مهاجرة

الحكومة تدرس جعل رياض الأطفال إلزامية للأطفال من خلفيات مهاجرة

كشفت الحكومة السويدية عن بدء تحقيقا في إمكانية تطبيق نظام رياض الأطفال الإلزامي للأطفال الذين لا يتحدثون اللغة السويدية في المنزل، بهدف تعزيز تكافؤ الفرص التعليمية والاندماج بشكل أفضل في المجتمع.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وشدد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على أهمية رياض الأطفال كمرحلة أساسية في إعداد الأطفال للتعلم، قائلاً:

“توفر رياض الأطفال إعداداً متميزاً للأطفال، وهناك فرق واضح بين الأطفال الذين يلتحقون بها والأطفال الذين لا يلتحقون بها”.

كما أعرب كريسترسون عن قلقه بشأن التفاوت الواضح في معدلات الالتحاق برياض الأطفال بين الأطفال السويديين والأطفال من الأسر المهاجرة.

كما قال: “قد لا يتحدث الأطفال من خلفيات مهاجرة اللغة السويدية في المنزل، مما يؤدي إلى عدم تكافؤ الفرص اللغوية مقارنة بأقرانهم عندما يبدأون المدرسة، ويجب معالجة هذا الأمر”.

وتهدف الدراسة إلى تحديد سبل تنفيذ إلزامية رياض الأطفال للأطفال غير الناطقين باللغة السويدية.

اقرا ايضا:توقعات بزيادة مبيعات الأسبوع الأسود رغم الانتقادات

مع التركيز على سد الفجوة اللغوية وضمان تكافؤ الفرص منذ المراحل الأولى للتعليم.

وقال كريسترسون: “إن تعليم اللغة في هذا العمر يلعب دوراً حاسماً في تحسين الفرص التعليمية والاجتماعية للأطفال على المدى البعيد”.

وتهدف الحكومة من خلال هذه المبادرة إلى تطوير سياسات التعليم التي تضمن أن:

جميع الأطفال بغض النظر عن أصولهم، لديهم نفس الأساس اللغوي لبدء حياتهم التعليمية على قدم المساواة.

المصدر

Exit mobile version