تمكن مجموعة باحثون كنديون من استخدام الذكاء الاصطناعي في معرفة المرضى الأكثر عرضة للوفاة، وأظهرت نتائج دقيقة بنسبة تصل إلى 85%
حيث أعتمد الباحثون على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة رموز مخطط القلب الكهربائي.
والهدف من ذلك هو تقديم العناية اللازمة للمريض وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
| المزيد من أخبار التكنولوجيا تجدونها في قسم العالم الرقمي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
على الرغم من استخدام جهاز رسم القلب فترة طويلة إلا أن الذكاء الاصطناعي طور ذلك بشكل كبير.
حيث من الشائع أن يقدم الجهاز رسم القلب وعدد النبضات، لكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحصل على البيانات دقيقة جداً وشاملة.
ومن خلال تلك البيانات يمكننا التعرف على المريض الأكثر عرضة للوفاة بنسب مرتفعة.
وفي هذا الصدد نفذ العلماء نموذج تعلم آلي على خلال 1.6 مليون رسم قلب مأخوذ من أكثر من 200000 مريض.
وتم ذلك على مدار ثلاث سنوات من 2007 إلى 2020، ومنها استطاعت الخوارزمية تقدير خطر الموت.
وهذا على فترات بحد أدنى شهر واحد وكذلك سنة واحدة وخمس سنوات.
كذلك جاءت النتائج دقيقة بنسبة 85٪، واستمرت في الزيادة مع التفاصيل الأشمل، ونتائج بعض تحاليل الدم.
علماً بأن تلك الدراسة أكبر دليل على قدرة التكنولوجيا على تحويل البيانات الروتينية إلى معلومات حيوية
كما من خلال ذلك يمكن تطبيق أفضل أسلوب علاج مناسب للمريض، وهو تطور كبير في مجال صحة.
كذلك الغرض من استغلال الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة هو القدرة على التنبؤ بالمرضى الأكثر عرضة للموت.
وفي هذا الصدد يقول العالم كاول إن ألبرتا:
إنه نظرًا لأننا نجمع الكثير من البيانات ونخزنها في نظام الرعاية الصحية الممول يمكن تطبيق تحليل البيانات على مستوى السكان.
كما يمكن تطوير الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه لتوفير أفضل رعاية صحية للمرضى.
كذلك سيتمكن أخصائيو الرعاية الصحية من تحديد المرضى الأكثر عرضة للوفاة بنسب عالية من خلال الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى الحد من هذه المخاطر، والاستفادة بشكل أفضل من الموارد وتحديد من يحتاج إلى رعاية عاجلة.
وما زال يعدنا الذكاء الاصطناعي بالكثير من التغييرات الجوهرية في مجال الرعاية الصحية.
كذلك يستعد الأطباء لتزويد المرضى بتجربة رعاية طبية خاصة، وجعل نظام الرعاية الصحية يعمل بكفاءة أكبر.