Site icon ألوان أوروبا

السجن ثماني سنوات لأبوين حاولا تسميم ابنتهما بالخل

قضت محكمة لوند اليوم الخميس بالسجن ثماني سنوات على أبوين حاولا تسميم ابنتهما بالخل وحبسها في غرفة الغسيل، بالرغم من نفي الوالدين التهم الموجهة إليهما.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

كما حكمت بدفع غرامة قدرها 955 ألف كرونة للفتاة من الوالدين  المذنبين.

جدير بالذكر أنه تم اتهامهما بثمان تهم إلى جانب التسمم بالخل تم العثور على حروق وكسور قديمة في جسم الفتاة.

لكن في المقابل نفى الوالدان القيام بأي من الأشياء المتهمين بها.

علماً بأن تقييم المحكمة المحلية جاء بأن الفتاة لم تتناول الخل بمفردها.

أيضاً تقول المستشارة ليندا بالميناس، التي تولت القضية، إن المحكمة المحلية شاركت تقييم المدعي العام بأن الوالدين هما من شهدا الفتاة وهي تشرب الخل.

وقد تم إدانة الوالدين بارتكاب اعتداء خطير للغاية بسبب التسمم بالخل، كما أدينوا بالاحتجاز غير القانوني بعد حبس الفتاة في غرفة الغسيل.

أيضاً اضطرت الفتاة إلى ارتداء نفس الحفاضة لفترة طويلة، مما أدى إلى إصابتها، ولم يتم تقديم الطعام لها لذا أُدين الوالدان بارتكاب اعتداء جسيم.

كما أُدين الوالدان في قضيتي اعتداء أخريين لفشلهما في توفير الرعاية لابنتهما، التي أصيبت بكسر في ساقها وحروق.

أقر أيضا:فلسطين كولا” مشروب سويدي داعم لفلسطين

وقالت ليندا بالميناس إن الإساءة التي تعرضت لها الفتاة كانت خطيرة للغاية لدرجة أنها انتهكت خصوصيتها.

 لأن كلا الوالدين ارتكبا الجريمة ضد طفلة في منزلها، ومن حقها أن تشعر بالأمان.

كذلك سيرفع الوالدين القضية إلى المحكمة العليا، كما يقول المحامي أندرس إلفينجسون إن الأب لا يستطيع أن يفهم سبب الحكم بالسجن ثماني سنوات.

أيضاً قال إنه لم يرتكب الأفعال التي كانت محل الإدانة وأنه لم يكن يعلم أن المدعي سيتعرض لأي جريمة، كما تخطط الأم أيضًا للاستئناف.

وقال محامي الدفاع إيبا جيرلمان إن موكلي أصيب بخيبة أمل من النتيجة.

أيضاً يشتبه في قيام والدا الفتاة، من بين أمور أخرى، بحبسها في غرفة الغسيل وإزالة مقبض الباب من الداخل ووضعها في مقعد السيارة.

المصدر 

Exit mobile version