تشهد السويد زيادة في الديون الشخصية، حيث يواجه المزيد من السويديين مشاكل في دفع الفواتير المستحقة عليهم، وتشير البيانات إلى أن نصف الديون التي انتهت لدى هيئة جباية الديون السويدية (Kronofogden) بدأت بأقل من 2000 كرونة سويدي.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما كشف تقرير لصحيفة داجينز نيهيتر أن عدد المطالبات الجديدة المقدمة إلى “كرونوفوغدن” ارتفع بنسبة 11 بالمئة العام الماضي.
كما ارتفع المبلغ المستحق من 23 مليار كرونة سويدية إلى 32 مليار كرونة سويدية على أساس سنوي.
وتبين نظرة على إجمالي جبل الديون أنه وصل إلى ما يقرب من 119 مليار كرونة سويدية.
وجاءت تلك الزيادة في الديون بسرعة كبيرة، في حين لم يتزايد هذا الرقم بسرعة منذ التسعينيات.
كما قام دافور فولتا، المتحدث الرسمي باسم التمويل الشخصي في كرونوفوغدن، بفحص طلبات الدفع الجديدة التي جاءت في العام الماضي.
أقر أيضا:راديو السويد يخطط لتقليصات كبيرة في التوظيف والبرامج |
مشيراً إلى أن نصف الدين الأصلي، باستثناء الفوائد والرسوم، كان أقل من 2000 كرونة سويدية.
كما أن ثلثها تقريباً كان أقل من حوالي 820 كرونة سويدية.
أيضاً قال: الديون الأولية والتي غالباً ما تكون صغيرة، قد تبقى في سجلاتنا لفترة طويلة.
ويقول دافور فوليتا إن هذا أمر مقلق ومأساوي، ومن الأفضل محاولة تسوية الديون الصغيرة بدلاً من أن تعود من جديد بفوائد ورسوم.
على سبيل المثال، إذا قدمت طلب للحصول على 800 كرونة سويدية، ويزداد هذا المبلغ بسرعة إلى 2000 كرونة سويدية عندما يحتاج المأمور إلى تنفيذه.
وهذا يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى خسارة الأجور وزيادة الرسوم، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة من كسب أموال أقل.
جدير بالذكر تم تسجيل أكبر زيادة في عدد الطلبات في الفئة العمرية 35-44 سنة بنسبة 16 في المائة.
بينما في الفئة العمرية فوق 65 سنة بنسبة 15 في المائة.
وعندما ننظر إلى حجم الديون، نجد أنها زادت بشكل أكبر في الفئة العمرية 45-54 عامًا.
حيث وصلت إلى 7 مليارات كرونة سويدية، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 50 بالمائة.
أيضاً في المقابل لا يوجد تحسن بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 سنة.