سجلت السويد أعلى ارتفاع في عدد السيارات المسروقة التي لم يتم استردادها منذ عقد من الزمن لتكون بذلك ثاني أعلى دولة ي أوروبا بعد إيطاليا،.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
فإن الشبكات الإجرامية الدولية هي المسؤولة عن معظم السرقات، وعادة ما يتم نقل السيارات شرقا.
كما يُظهر مقياس سرقة السيارات هذا العام من شركة التأمين IF أنه لن يتم العثور على ما يقرب من ثلث السيارات المطلوبة في عام 2023.
شبكات الجريمة المنظمة الدولية هي المسؤولة بشكل رئيسي عن غالبية السرقات. إنهم ينقلون السيارات المسروقة إلى الشرق، حيث يوجد الطلب الأكبر.
ثاني أسوأ المتضررين
كذلك تبرز جرائم السيارات أيضًا في السويد وعلى مستوى العالم وفقا لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، في عام 2021.
علماً بأنه العام الأخير الذي تتوفر عنه إحصائية مشابهة.
اقرا ايضا:اليوم الثاني لمهرجان مالمو: انطلاق أيام الصناعة وعروض وأنشطة متنوعة |
وحصلت السويد على ثاني أكبر عدد من السرقات لجميع السيارات أو أجزاء منها للفرد في أوروبا بينما كانت إيطاليا فقط هي الأكثر تضررا.
وفي هذا الصدد قالت رئيسة التحقيقات في IF: إن الشبكات الإجرامية الدولية تأتي إلى السويد وتحدد ما تريد ثم تخرجه.
كما أضافت: أن الشرطة غالبًا ما تكون على علم بهؤلاء المجرمين، إلا أنه لا يزال بإمكانهم العودة إلى البلاد عدة مرات دون إيقافهم.
وعلى الرغم من انخفاض سرقة السيارات في السويد في السنوات العشر الأخيرة، إلا أن عدد السيارات التي لم يتم العثور عليها مطلقًا ارتفع.
كما تعتقد IF، أن الحد من المعلومات المتاحة في سجل المركبات يمكن أن يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للشبكات الإجرامية.
وقد أصبح من السهل اليوم العثور على أصحاب وعناوين السيارات المهتمة بها عصابات السرقة.