أطلقت الشرطة السويدية حملة توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة تجنيد الأطفال والشباب من قبل شبكات الجريمة المنظمة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وتهدف الحملة إلى تحذير الشباب من خطر المشاركة في هذه الأعمال التي غالباً ما ترتبط بجرائم القتل والتفجيرات.
كما تقدم الدعم لأولئك الذين وقعوا في دائرة الجريمة بالفعل.
وتظهر التقارير زيادة كبيرة في استخدام الأطفال والمراهقين، حتى الشباب من سن 13 عاما، في العمليات الإجرامية مثل إطلاق النار والتفجيرات.
يتم استهدافهم لأنهم يواجهون عقوبات مخففة بسبب صغر سنهم.
يتم الاستدراج غالبًا من خلال منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة.
ويتم إغراء الأطفال بالمال والمكانة الاجتماعية ليتمكنوا من تجنيدهم لارتكاب جرائم خطيرة نيابة عن الشبكات الإجرامية.
رسالة الحملة: “لا تدعهم يخدعوك”
اقرا ايضا:زيادة الإجازات المرضية بسبب التوتر والمشاكل النفسية.. 40 مليون كرونة لكل الأزمة |
تركز الحملة على إرسال رسالة واضحة إلى الأطفال والشباب مفادها أن الوعود التي يقدمها المجرمون غالبًا ما تكون أكاذيب.
وأن أولئك الذين يرتكبون هذه الجرائم معرضون لخطر عدم الحصول على الفوائد الموعودة.
وتتضمن الحملة أيضًا دعوات لمساعدة المتورطين في الجريمة.
كما ترى الشرطة أن هذه الحملة جزء من استراتيجيتها الأوسع لمكافحة الجريمة المنظمة.
والتي تركز على وقف تدفق الشباب والأطفال إلى هذا العالم.
وسيتم نشر الحملة ضد تجنيد الأطفال، التي ستبدأ في 2 ديسمبر 2024، على منصات مثل:
TikTok وSnapchat وInstagram وYouTube وFacebook .
للوصول إلى الفئات العمرية المستهدفة بشكل مباشر وفعال.