تمكنت السلطات السويدية من القبض على ثمانية أشخاص من بينهم شخص واحد سويدي وسبعة لاتفيين، للاشتباه في تنفيذهم عمليات غسيل الأموال بقيمة نصف مليار كرونة سويدية على مدى ثلاث سنوات.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم اخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
تم الاعتقال يوم أمس الثلاثاء في خمسة أماكن مختلفة في ستوكهولم ولاتفيا.
وكانت القاعدة الرئيسية للعمليات من مبنى سكني في منطقة فاشتا.
كما يشتبه في أن الأموال التي تم استخدامها في عملية غسيل الأموال كانت لدفع أجور غير قانونية في مجال البناء والتشييد.
وذلك من خلال تقديم فواتير مزورة صادرة عن شركات تعمل في مجال غسيل الأموال.
وقد كشفت التحقيقات أن تلك الشركات قامت بشراء وبيع سيارات من الخارج، ثم أعادت الأموال إلى شركات المقاولات مقابل أجر.
وفي هذا الصدد قالت المدعية العامة سانا نيسير، التي قادت التحقيق:
| أقرا ايضا:تطبيق شروط أكثر صرامة على المدارس المستقلة في السويد |
إن تلك العملية كانت واحدة من أكبر الضربات التي وجهها مكتب مكافحة الجرائم الاقتصادية (EBM).
وأكدت أن الأدلة في هذه القضية قوية جداً، وأنها تأمل أن يتمكنوا من التخلص من أحد الأذرع المستخدمة في هذه الجريمة المعقدة.
وتحديداً أن الجريمة تتم على نطاق واسع على حد قولها.
جدير بالذكر أن التقارير تشير إلى أن العمل غير القانوني في مجال البناء والتشييد يجلب مليارات الكرونات من الأرباح.
حيث يختبئ العمال غير القانونيين وراء فواتير مزورة وتدير الشركات هذه العمليات باستخدام وكلاء مزيفين قبل إعلان إفلاسها.