اتهمت الولايات المتحدة مجموعة قرصنة صينية بأنها المسئولة عن هجوم واسع النطاق على كبار السياسيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وقد طال الأمر مجموعة من السياسيين السويديين.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما ذكرت رويترز أن لائحة الاتهام، تستهدف الشركات والأفراد الذين لهم صلات بمجموعة قرصنة صينية تدعى APT31، التي يقال إنها جزء من جهاز الدولة الصينية.
كما شملت قائمة الضحايا لتلك المجموعة عدة ملايين من المتضررين، ومنهم:
أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي وأعضاء في البرلمان البريطاني وأعضاء أوروبيين في التحالف البرلماني الدولي ضد الصين (IPAC).
وفي هذا الصدد قالت المستشارة إليزابيت لان من الديمقراطيين المسيحيين في يوتيبوري وهي واحدة من الأعضاء الضعفاء في IPAC للتلفزيون السويدي:
أن حسابها تعرض للاختراق بعد أن وصلتها رسالة بريد إلكتروني تبدو وكأنها رسالة إخبارية وفتحتها لكن كانت من APT31.
اقرا ايضا:وفاة أحد المشجعين في مباراة بالدوري السويدي.. انقلبت الفرحة إلى مأساة |
كما أضافت أن البريد الإلكتروني لا يحتوي على أي معلومات خاطئة، بل يبدو عاديًا جدًا مثل البريد العشوائي أو شيء من هذا القبيل.
كذلك أضافت: لقد كان الغرض من الهجوم هو الوصول إلى معلومات مثل مكان وجودك، والشبكة التي تتصل بها، والجهاز الذي تستخدمه.
بالإضافة لذلك كتبت Expressen أن النائب جوار فورسيل (يسار)، العضو في IPAC، متضرراً أيضاً.
وقال للصحيفة: “لم أعلم بالأمر حتى قرأت البيان الصحفي الصادر عن المسؤولين الأمريكيين”.