وقع انفجار يوم الإثنين الماضي في مبنى سكني في هاسلبي غرب ستوكهولم في وقت متأخر من اليوم، ولم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن على خلفية الجريمة.
ولحقت أضرار بالمبنى السكني الذي استهدفه في الانفجار، باب المدخل سقط على الأرض وانتشر الزجاج المكسور في كل مكان.
وقع ا انفجار مبنى سكني حوالي الساعة التاسعة مساء يوم الاثن يسفر عنه أي إصابات خطيرة.
حيث أسفر عن إصابة 3 أشخاص لكن بإصابات طفيفة إلى متوسطة، ولم تكن هناك إصابات خطيرة أو تهدد الحياة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وبالسؤال عن توافر أي معلومات عن أسباب هذه الانفجارات، نجد أن الشرطة لم تنشر أي معلومات أخرى.
لكن في الوقت ذاته تم إخلاء المنطقة، تم وإجلاء اعدد كبير من السكان إلى مناطق أخرى، وبدأت الشرطة مراجعة الكاميرات بالمنطقة.
وقت الحادث سمع سكان المنطقة ضجيجا مدوياً مساء يوم الأثنين، لكن ليس لديهم أي فكرة عما هو سببه.
أقر أيضا:تقرير ل TT يكشف المواد الاكثر صعوبة تعلما لطلاب المدارس الابتدائية |
وكما قال بعض الأشخاص في تقرير لراديو السويد، كان الأمر أقرب إلى انفجار قوي.
وخلال التقرير الذي التقى أيضًا بإيناس، إحدى ضحايا الانفجار والتي قالت بأنها سمعت أصوات الانفجار، لكنها اعتقد بأنها سيارة انفجرت.
ثم تابعت لقد صدمت عند علمي بأنه انفجار مبنى سكني.
وأضافت: حاولت العودة إلى المنزل لكنهم لم يسمحوا لي بالدخول إلى منزلي، وطوقت الشرطة المنطقة بأكملها.
كما أعقب انفجار هاسيلبي انفجار آخر في منطقة سكنية بمدينة لينشوبينغ صباح الثلاثاء.
دون معرفة السبب وراء الانفجار أيضاً، وحتى الآن لا توجد معلومات مؤكدة حول أسباب تلك الانفجارات المتكررة.
وقع هذا الانفجار الثاني في منطقة إيكهولمن في مدينة لينوشبينغ جنوب ستوكهولم.
كما تسبب الانفجار في تهدم الجدران الخارجية للمبنى، وتضررت الكثير من الشقق السكنية.
وعلى إثر ذلك الانفجار قامت الشرطة بإخلاء المكان ونقل السكان إلى صالة ألعاب رياضية قريبة.
كذلك أسفر الانفجار عن إصابة شخص واحد تم نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف وما زالت حالته مستقرة للآن.
ومع ذلك، وبحسب ما ذكر في إيكوت، فإن كلا الانفجارين مرتبطان بالصراعات الداخلية المستمرة داخل شبكة فوكستروت الإجرامية.