Site icon ألوان أوروبا

انقطاع كابلات الإنترنت بين السويد وفنلندا.. اشتباه في أعمال تخريبية

انقطاع كابلات الإنترنت بين السويد وفنلندا.. اشتباه في أعمال تخريبية

انقطاع كابلات الإنترنت بين السويد وفنلندا.. اشتباه في أعمال تخريبية

كشفت السلطات الفنلندية عن قطع جديد في كابلات الإنترنت التي تربط السويد وفنلندا، مع الاشتباه في حدوث أعمال تخريبية.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وأثار الحادث الذي ظهر أمس الثلاثاء، قلقا واسع النطاق بين الحكومتين والأجهزة الأمنية ذات الصلة.

وقالت الشرطة الفنلندية التي بدأت تحقيقا جنائيا، إن الحادثتين تم تسجيلهما على الأراضي الفنلندية.

وذكر المسؤولون أن انقطاع التيار الكهربائي لم يلحق الضرر بالكابلات البحرية.

وأكدت هيئة البريد والاتصالات السويدية (PTS) أنه تم إبلاغ الحكومة السويدية والوكالات المختلفة بالحادث.

بما في ذلك مجلس الطوارئ المدني (MSB) والقوات المسلحة.

وقال المتحدث باسم الهيئة بيتر إيكستيد: “المعلومات تشير إلى حدوث انقطاع في الكابل على الأراضي الفنلندية”.

اقرا ايضا:مترو ستوكهولم يشهد إزالة الحواجز التقليدية قريباَ

وأعلنت شركة Global Connect المسؤولة عن إدارة الكابلات أنه تم إصلاح أحد الأجزاء.

كما تم تعليق أعمال إصلاح الكابل الثاني لحين وصول المعدات اللازمة.

وقال نيكلاس إيكستروم، مسؤول الاتصالات في الشركة:

“تمت استعادة خدمة الإنترنت لمعظم المتضررين، ونعمل على استكمال الإصلاحات في أقرب وقت ممكن”.

التخريب المشتبه به

وتعليقا على الحادثة على موقع إكس (تويتر سابقا)، قالت وزير الاتصالات الفنلندية لولو ران:

“نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد والسلطات المعنية تحقق في الحادث بالتعاون مع شركة الكابلات”.

وأصدرت الحكومة السويدية بيانا أكدت فيه أنها تتابع الحادث عن كثب.

وقال وزير الدفاع المدني السويدي كارل أوسكار بولين في بيانه إن “ما يحدث مقلق للغاية”.

وأضاف: “هناك شبهات بوجود عمل تخريبي ونحن على اتصال بالسلطات الفنلندية لمواصلة التحقيق”.

ويأتي الحادث في أعقاب اكتشاف الأضرار التي لحقت بكابلين بحريين في بحر البلطيق الشهر الماضي.

ويتزامن هذا الضرر مع مرور السفينة الصينية يي بينج 3 الخاضعة حاليا للمراقبة الدولية أثناء رسوها في مياه كاتيغات بين السويد والدنمارك.

وتستمر التحقيقات في الحادث في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن أمن البنية التحتية الرقمية.

وتقوم السلطات السويدية والفنلندية بتنسيق جهودها لفهم أسباب الحادث ومنع التهديدات المستقبلية.

المصدر

Exit mobile version