Site icon ألوان أوروبا

تأثير الركود الاقتصادي في السويد على العائلات.. وهل يوجد أمل في الهبوط الناعم

تزامناً مع تراجع الناتج المحلي في السويد خلال الربع الثالث أعلنت الحكومة السويدية عن مرور البلاد بحالة من الركود الاقتصادي وفقاً لما صدر عن هيئة الإحصاء السويدية من بيانات، والتي كشفت أن البلاد تخطت المعايير الفنية للركود.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

ومن هنا كان لابد من التعرف على معنى “الركود الاقتصادي” وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على العائلات في السويد.

ما هو الركود الاقتصادي في السويد وكيف يمكن أن يؤثر على العائلات؟

كشفت هيئة الإحصاء السويدية عن تغيرات جديدة في مستوى الناتج المحلي، حيث تراجع بنسبة تصل إلى 0.3 في المئة خلال الربع الثالث.

كما أوضحت أن هذا التراجع جاء في الربع الأخير مما يعني أن البلاد تجاوزت بالفعل المعايير الفنية للركود.

أقر أيضا:العمال المهاجرون في السويد يواجهون عقودًا وهمية وتهديدات بالترحيل

وبحسب ما جاء من تعليق على لسان المعلق الاقتصادي لقناة SVT ألكسندر نورين، “يبدو الوضع أكثر كآبة بالنسبة لتجارة التجزئة وقطاع البناء”.

معللاً ذلك بأن الركود بالنسبة لتلك الفئة من المجتمع يعني ساعات عمل أقل، وبالتالي دخل أقل وارتفاع البطالة.

كما أوضح أن مبيعات في الجمعة السوداء تراجعت بدرجة كبيرة جداً فاقت كل التوقعات الممكنة.

وما زال الأمر سيصبح أكثر سوءاً حيث أنه من المتوقع أن تصل مبيعات أعياد الميلاد إلى مستوى متدني أيضاً.

مضيفاً بأنه سيكون التراجع الأسوأ الذي تشهده السويد على مدار الأعوام العشرة الأخيرة.

جدير بالذكر أن السبب في هذا التراجع المفاجئ هو التضخم الذي تمر به البلاد في الفترة الأخيرة.

كما أن ارتفاع مستوى التضخم تسبب في تكاتف الأسرة وتحايلها على الوضع بشتى الطرق الممكنة في سبيل تخطي تلك الفترة.

ومن هنا كان لابد من التعرف على تأثير الانكماش على العائلات السويدية:

 ذكر نورين أنه حتى وقتنا الحالي لا يظهر ما يفيد وقوع مثل تلك الخسارة الكبيرة في الوظائف.

ثم تابع: “لذلك لا يزال هناك أمل في الحصول على ما يسمى بالهبوط الناعم” على حد قوله.

المصدر 

Exit mobile version