كشفت دراسة حديثة أن التعرض لمستويات عالية من هرمون التوتر (الكورتيزول) خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل قد يؤثر سلبًا على معدل ذكاء الأجنة الذكور في سن السابعة.
للمزيد من أخبار الطفل تجدونها في قسم أخبار الطفل على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ووفقًا للدراسة التي تم تقديمها في المؤتمر الأوروبي السادس والعشرين للغدد الصماء، حسبما ذكر موقع Medical Xpress:
مستويات الكورتيزول في الدم لا تؤثر على ذكاء الفتيات، بل على العكس، قد ترتبط مستويات الكورتيزول المرتفعة في البول بتحسين ذكائهن.
يُعتقد أن هذا الاختلاف يعود إلى أن هرمون التوتر يؤثر بشكل مختلف على نمو أدمغة الجنينين من الذكور والإناث.
وتشير الدراسة إلى أن الأمهات الحوامل بالذكور لديهن مستويات كورتيزول في الدم أقل من الأمهات الحوامل بالإناث
اقرا ايضا:ظهور كتل صغيرة في رأس الرضيع من الخلف: دليلك الشامل للفهم والعلاج |
وجد أيضاً أن الذكور الذين تعرضوا لمستويات عالية من الكورتيزول في الرحم حصلوا على درجات أقل في اختبارات الذكاء في سن السابعة.
بينما حصلت الفتيات على درجات أفضل في اختبارات الذكاء عندما كانت أمهاتهن لديهن مستويات عالية من الكورتيزول في البول.
تُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين مستويات الكورتيزول في البول أثناء الحمل ودرجات معدل الذكاء لدى الأطفال.
وتُشير النتائج إلى أن التعرض للكورتيزول قبل الولادة، سواء بشكل مباشر من خلال الدم أو بشكل غير مباشر، قد يكون له تأثير سلبي على نمو الدماغ لدى الأجنة الذكور.