تم تداول عدد من الشائعات عبر الإنترنت على نطاق واسع، تقول بأنه يتم تقديم التربية الجنسية في المدارس التمهيدية بالسويد، وفقاً لما صرحت به بلديات ستوكهولم يوتوبوري ومالمو.
وقال مدير في وحدة الدراسة التمهيدية في يوتيبوري يوهان فوشتراند لراديو السويد إن بعض أولياء الأمور تواصلوا معه لهذا الشأن بالفعل.
وتابع: إن الآباء القلقين يخاطرون بإبقاء أطفالهم في المنزل.
وأضاف: أن تدريس الجنس والعلاقات الجنسية ليس جزءًا من خطة التدريس في المرحلة التمهيدية.
جدير بالذكر أن الادعاءات بأن مصلحة المدارس تقوم بإضفاء طابع جنسي على الدراسة في المرحلة التمهيدية.
وأنها تسعى إلى تعلم الأطفال اكتشاف هوياتهم الجنسية.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وتنتشر هذه الشائعات في المقالات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
مع العلم أن وراء تلك المنشورات توجد حسابات خاصة وموقع على شبكة الإنترنت يصف نفسه بأنه مبادرة من الأهالي.
كما أثرت الشائعات الكاذبة عبر الإنترنت على بلدية بروس، لذلك تم تحذير معلمي المدارس التمهيدية من انتشار المقاطع.
ومع ذلك، لا يستطيع مركز بروز للمعرفة والأمن تحديد مستوى انتشار المقاطع بشكل دقيق على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن شاركت ثلاثة حسابات على الأقل مقاطع الفيديو، ومنها وصل إلى أكثر من 100 ألف متابع.
وأولت مالمو تلك الشائعات التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة اهتماماً خاصاً، وأجابت على أسئلة العشرات من أولياء الأمور.
وأكدت إنغريد إسكور من مصلحه المدارس أن شائعات مماثلة انتشرت في السنوات الأخيرة
وأضافت إن هذا أمر خطير، لأن تلك الأخبار الكاذبة تسبب قلقًا لا داعي له للآباء.
وتقول إن المنهج الدراسي الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في الخريف الماضي، يغطي الجنس والموافقة والعلاقات.
اقرا ايضا:أحزاب اتفاقية تيدو تبحث حظر الزواج بين الأقارب في السويد |
وتم تزويده ليشمل المزيد من المعلومات حول المعايير والموافقة التي تهم الطلاب في تلك المرحلة.
كما كانت هناك بعض المناقشات المهمة حول التحرش الجنسي في مكان العمل.
والتي بدأت منذ ما يقارب الست سنوات، ويدخل هذا المنهج في المرحلة الإعدادية ابتداء من الصف الرابع ولا يدخل في منهاج المرحلة التمهيدية.
المصدر