Site icon ألوان أوروبا

تسريح 900 موظف عن العمل في إحدى المقاطعات السويدية

تتعرض منطقة أوسترجوتلاند إلى صعوبات مالية كبيرة تم على إثرها إخطار 900 موظف بتسريحهم اليوم الأربعاء بعد مناقشات مع المنظمات النقابية ضمن مجموعة التعاون بالمنطقة بشأن الاقتراح.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

ووفقًا للمدير الإقليمي ميكائيل بورين، تعاني المنطقة حاليًا من عجز في الميزانية قدره 1.7 مليار كرونة سويدية.

كما قال في مؤتمر صحفي اليوم: “إننا نواجه اقتصاداً في حالة انهيار”

كذلك قال: “هناك زيادة ملحوظة في عدد الموظفين في مختلف الفئات في السنوات الأخيرة”.

ثم تابع: “لكن نسبة الممرضين والأطباء لم ترتفع وبالتالي يتم استبعادهم من قرار التسريح من العمل الذي يتم تطبيقه”.

 مضيفاً أيضاً أنه تم استبعاد خدمات طب الأسنان الشعبية ومدارس المنطقة من القرار.

أقر أيضا:ثلاثة أحزاب سياسية تطالب بزيادة الدعم المالي لقطاع الصحة والرعاية

قرار مؤسف ولكنه لا مفر منه

وفي هذا الصدد قالت رئيسة المجلس الإقليمي ماري موريل: إن قرار تسريح 900 موظف مؤسف، لكن للأسف لا مفر منه.

 كم أضافت إن منطقة أوسترجوتلاند تواجه وضعًا اقتصاديًا صعبًا للغاية في الوقت الحالي.

ووفقا لمايكل بورين فإن أوسترجوتلاند كانت من بين المناطق ذات التكاليف الأقل في عام 2016.

لكن اليوم فإن الوضع هو عكس ذلك تماما على حد قوله.

المفاوضات قد تستغرق وقتا

من المتوقع أن يستغرق الأمر ما يصل إلى أربعة أشهر لتحديد الموظفين المتأثرين بهذا القرار.

 حيث يعتمد هذا على الخطوات التي سيتم اتخاذها في قانون العمل وعلى المفاوضات الجاري تنفيذها مع النقابات.

لكن بشكل عام فإن هناك ما يقرب من 14600 موظف في منطقة أوسترجوتلاند.

أغلب بلديات السويد تعاني من أزمة مالية كبيرة

هذا وقد أبلغت مقاطعة سورملاند عن تسريح 700 موظف في سبتمبر.

كما قدمت مقاطعة فارملاند إخطارات تسريح لـ 750 موظفًا في ديسمبر الماضي.

حيث تواجه معظم البلديات والمقاطعات السويدية أزمة مالية كبيرة.

 ويقدر المجلس السويدي للبلديات والأقاليم (SKR) أن العجز المالي في ميزانيات المناطق المسؤولة عن إدارة الخدمات الصحية بحوالي 24 مليار كرونة هذا العام.

أيضاً صرحت الحكومة أنها تقوم حالياً بإعداد حزمة دعم للبلديات والولايات.

 ويتزامن ذلك مع تزايد ضغوط المعارضة على الحكومة ومجلس النواب للموافقة على دعم طارئ يستهدف بشكل رئيسي قطاع الرعاية الصحية.

المصدر 

Exit mobile version