ما هي قصة جدار برلين؟، هل تعلم يا صديقي قصة أشهر الجدران العازلة في العالم، سوف نتكلم في هذا الموضوع عن قصة جدار برلين ولم سمي بهذا، وكيف هدم؟
ما هي قصة جدار برلين؟
- يقع جدار برلين في ألمانيا، تحديداَ في ألمانيا الشرقية بين برلين الشرقي والغربي، وقد تم بناؤه حتى يقوم بتقنين المرور بين برلين الغربية وألمانيا الشرقية.
- كانت الأحداث المتسلسلة لبناء الجدار، تبدأ حين انتصر الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، عام 1945، بقيادة الولايات المتحدة.
- ثم بعد ذلك قاموا بتنظيم مؤتمر يالطا، الذي استقر على تقسيم ألمانيا إلى 4 أقسام، سيطر عليها الحلفاء.
- في 23 مايو عام 1949، قامت الولايات المتحدة، وبريطانيا، فرنسا بتأسيس ألمانيا الاتحادية، عرفت فيما بعد بألمانيا الغربية.
- فقام الإتحاد السوفيتي ردا على ذلك بتأسيس ألمانيا الديموقراطية، في 7 أكتوبر من نفس العام، عرفت فيما بعد بألمانيا الشرقية.
- حاول الاتحاد السوفيتي إغلاق الحدود بين الطرفين، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، حيث كان الشعب يفر إلى كلا الجانبين.
- في 12 أغسطس 1961 قام رئيس ألمانيا الشرقية فالتر اولبريشت بإعطاء أوامر بالبدء في بناء جدار برلين حيث أن يفصل بين برلين الشرقية والغربية.
- حتى يمنع سكان برلين من حرية المرور، ومن أراد أن يتجاوز الجدار يأخذ تصريح من الحكومة أولا.
اقرأ أيضا: كيف انطلقت شرارة الحرب العالمية الثانية؟ وكيف انتهت؟
جدار برلين
- كانت تطلق جمهورية ألمانيا على جدار برلين رسميا اسم رامبرانت للحماية من الفاشية.
- أما حكومة برلين الغربية اعتبرته جدار العار وكانت تطلق عليه هذا الاسم.
- فقد اعتبرته برلين أنه مقيد لحرية الانتقال، كان يجعل جدار برلين أوروبا الغربية منفصلة تماما عن الكتلة الشرقية، وذلك أثناء خوض الحرب الباردة.
- كان طول الجدار 155 كيلو متر، تم بناء بعض من الجدار من مادة الأسمنت المسلح، كانت هناك تحصينات بجانب الجدار.
- لم يكتفوا بذلك فقد كان يغطيه مراكز مراقبة، أسلاك شائكة، مع قوة الإضاءة به، حتى يمنع ذلك أي محاولة لاقتحام الجدار والتسلل من خلاله.
- وكانت من النقاط الأكثر شهرة في مراكز المراقبة على جدار برلين تسمى نقطة تشارلي.
انهيار جدار برلين
- بعد مرور 28 عام على بناء الجدار، كان يعتبر تقسيم لبرلين ولشعبها، قام غونتر شابوفسكي بإعلان أن القيود التي فرضت على التنقل في ألمانيا الشرقية والغربية قاموا برفعها.
- طلب الكثير من الزعماء ورؤساء الدول أن يهدم الجدار، وكان أشهرهم الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي.
- حيث ألقى بخطاب أمام جدار برلين، قائلا الجملة الشهيرة “أنا من برلين”.
- وبعد هذا الحدث بدأت رحلة انهيار جدار برلين تدريجيا، ولكن الانهيار الفعلي كان في أغسطس عام 1989، حين أعلنت بلغاريا فتح حدود دولتها مع دولة النمسا.
- قام الآلاف من ألمانيا الشرقية بالفرار إلى النمسا عبر حدود بلغاريا.
- واندلعت المظاهرات الشعبية في ألمانيا الشرقية ضد الحكومة، فاستقال الرئيس إريك هونيكر.
- كان هذا الحدث بداية شرارة التخلص من الجدار، الرئيس هونيكر كان من أشد الحريصين على بقاء الجدار.
- في نوفمبر 1989، اندفع الآلاف من شعب ألمانيا الشرقية إلى الجدار، يتخطوا حاجز الجدار إلى ألمانيا الغربية أمام الكثير من الحراس ورجال الأمن.
- وفي أغسطس 1990، قاموا بانتخاب مستشار جديد هيلموت كول، لألمانيا الموحدة، والإعلان بأن برلين هي عاصمة ألمانيا.
اقرأ أيضا: تعرف على قصة تأسيس الاتحاد الأوروبي – وأهم المعاهدات بها
قصة جدار برلين في أفلام وثائقية
- فيلم النفق: تم إصداره في عام 1962، من إنتاج شركة إن بي سي نيوز.
- فيلم الطريق إلى الجدار: صدر في نفس العام 1962.
- فيلم ما يجب فعله مع الجدار: يحكي قصة سقوط الجدار، صدر عام 1991، لإحياء ذكرى بناء الجدار ال 25.
- فيلم أرنب في برلين: فيلم ذا مغزى كبير حيث يحكي قصة جدار برلين من وجهة نظر مجموعة من الأرانب، صدر عام 2009.
قصة جدار برلين في الأدب
- وضحت بعض الروايات الأدبية ما هي قصة جدار برلين، ومن أبرزهم شهرة
- رواية الجاسوس القادم من الحرب الباردة.
- رواية لعبة برلين: رواية من النوع الخيالي الكلاسيكي عن الجاسوسية في فترة الحرب الباردة.
- اليوم السابق لجدار برلين: هل كان بإمكاننا إيقافه؟: صدرت بناء على ما كان منتشر من أساطير آنذاك في السبعينيات في برلين.
- رواية الجدار: تحكي عن انفصال جاسوس أمريكي عن الشرق قبل سقوط الجدار بعدة ساعات.
- رواية وعد ترودي: والتي تحكي عن زوج ترك زوجته في برلين الشرقية، الزوجة تنتظر أخبارا عن زوجها، الفار من فوق جدار برلين.
- رواية قافز الجدار.
- وفي الذكرى الـ 25 من انهيار الجدار، صدر الكثير من الكتب في أوروبا والعالم عن الجدار.
- وما ترتب عليه من انعكاسات على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري.
- ومن أبرز الكتب، كتاب “برلين الآن، المدينة بعد الجدار” للكاتب بيتر شنايدر.
اقرأ أيضا: من هي ميركل؟ وما هي أسرار حياتها الشخصية؟
ومن هنا نكون قد انتهينا من موضوعنا ما هي قصة جدار برلين، موضحين القصة وراء بناء وهدم الجدار، وتأثير ذلك في الأفلام الوثائقية المعروضة والأدب في هذا العصر.