Site icon ألوان أوروبا

تقييد محاولات عبور الحدود في أوكرانيا.. خاصة المجندين

تقييد محاولات عبور الحدود في أوكرانيا.. خاصة المجندين

تقييد محاولات عبور الحدود في أوكرانيا.. خاصة المجندين

كشف عدد من التقارير الصحفية عن محاولات عبور الحدود المستمرة في الآونة الأخيرة، سواء عن طريق السباحة في الأنهار، أو من خلال التخفي والاختباء في السيارات العابرة للحدود.

حيث قام بعض الرجال بالتنكر والتخفي في صناديق السيارات، وأيضاً السباحة عبر الأنهار عند محاولتهم عبور الحدود.

فمنذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، تم العثور على جثث 16 شابا غرقوا في نهر تيسا.

للمزيد من الأخبار السياسية العالمية تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

أيضًا تستخدم طريقة غير قانونية لعبور الحدود حيث يقوم الرجال بالتسجيل كمتطوعين أو موظفين في شركات النقل.

ثم يخرجون من الحدود الأوكرانية دون رجعة أبدًا في غضون 60 يومًا؛ ويُعتقد أن ما لا يقل عن 9373 شابًا قد فعلوا ذلك.

كما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية هذا الأسبوع أن أجهزة الأمن الأوكرانية ألقت القبض على شماس سابق.

أقر أيضا:البابا فرنسيس ينتقد بشدة العداء ضد المهاجرين “ليسوا غزاة”

قد تمكن من مساعدة ما لا يقل عن ستة أشخاص على الهروب إلى دول مختلفة في الاتحاد الأوروبي مقابل حوالي 4500 دولار رشوة.

علاوة على ذلك  يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 9 سنوات إذا أدين بموجب القانون الأوكراني.

وللتقليل من هذه الظاهرة وعلى خلفية القضايا الجنائية بتهم الفساد.

 أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقالة رؤساء جميع مراكز التجنيد العسكري في جميع أنحاء البلاد.

كما أمر زيلينسكي بمراجعة كاملة لجميع حالات الإعفاء التي تمنحها اللجان الطبية العسكرية في البلاد.

وبموجب القانون الحالي، يدفع المتهربون من الخدمة العسكرية غرامة عند عودتهم إلى أوكرانيا،.

 لكن في الوقت ذاته لا يمكن محاكمة المتهربين جنائيا إلا بعد تلقي استدعاء عسكري.

لذلك، قال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو إنه يتم العمل على مشروع قانون لتشديد العقوبات على الهاربين غير الشرعيين والمجندين.

القيود الأوروبية

وتعتقد السلطات الأوكرانية أن المئات من الأشخاص هربوا من الخدمة العسكرية الإجبارية بالفرار إلى الدول الأوروبية؟

 خاصة بولندا وجمهورية التشيك والمجر وألمانيا، ليكونوا من المهاجرين بعد بداية الحرب، لكن القوانين المحلية تمنع تسليم المجرمين.

من ناحية أخرى، أعلنت النمسا بوضوح أنها لن تقوم بترحيل الرجال الأوكرانيين في السن المناسب للخدمة العسكرية إلى كييف.

كما أكدت وزارة الداخلية الألمانية أنها لم تتلق أي طلبات لتسليم أوكرانيين في سن الخدمة العسكرية إلى كييف.

المصدر

 

Exit mobile version