Site icon ألوان أوروبا

تنازل ملكة الدنمارك عن العرش.. تأثر ملوك السويد والنرويج هل هو حقيقي؟

منذ اللحظة التي قامت فيها ملكة الدنمارك مارغريت الثانية بالتنازل عن العرش وبدأ الجميع يتساءلون عن عواقب هذا القرار على الأسرة الملكية في كلاً من السويد والنرويج، فما هي الحقيقية؟

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وفي هذا الصدد قال الخبير الدنماركي في الشؤون الملكية روجر لوندبرج أصبح من الممكن تكرار حدوث الأمر ذاته في السويد والنرويج.

حيث أعلنت الملكة مارغريت الثانية في خطابها بمناسبة العام الجديد تنازلها عن العرش لصالح ابنها ولي العهد الأمير فريدريك.

كما كشفت الخبيرة القضائية الدنماركية سيسيلي نيلسن أن هذا الإعلان يمثل لحظة فارقة في التاريخ الدنماركي.

علماً بأن المتعارف عليه في الدنمارك أن يستمر الملك أو الملكة في أداء واجبه حتى اليوم الذي تنتهي فيه حياته.

أقر أيضا:2024 يشهد تراجع أسعار البنزين والديزل بالسويد

كذلك الأمر نفسه ينطبق على السويد والنرويج، ومن المتوقع أن يسبب هذا الإعلان عواقب وخيمة

هل كان هناك ميثاق سري؟

بالفعل كان هناك اتفاق سري بين الملك كارل غوستاف والملك هارالد والملكة مارغريت.

يفيد الاتفاق بأن الملوك الإسكندنافيين لن يتنازلوا عن العرش فهي مهمة يتحتم عليم الالتزام بها مدى الحياة.

أيضاً يعتقد روجر لوندبيرج أن الملكة سلمت السلطة لزوجين من أولياء العهد يتمتعان بشعبية كبيرة ويمكن لذلك التأثير على ملوك السويد والنرويج.

حيث ستزداد المطالب قوة في البلدين، حيث على خلفية ورثة شعبيون للعرش.

أيضاً يقول: نحن بحاجة إلى أن نرى ما سيحدث في المستقبل وما سوف يختاره الملك كارل غوستاف والملك هارالد.

علماً بأنه ليس من المستحيل عليهم أن يحذوا حذو الملكة مارغريت ويستسلموا.

كما أن إعلان الملكة كان غير متوقع على الإطلاق ويمكن أن يؤثر على الملوك في دول الشمال الأوروبي، بحسب أستاذ التاريخ ديك هاريسون.

مشيراً إلى أن هذا القرار هو قرار عائلي ومن الصعب الوصول إلى أسبابه.

لكن يمكننا توقع تخمين أن العائلات المالكة الأخرى تشعر أيضًا أنه بإمكانها الانحراف عن التقاليد.

المصدر 

Exit mobile version