Site icon ألوان أوروبا

حوادث مرورية تودي بحياة 5 أشخاص الأسبوع الماضي: الشباب الأكثر عرضة للخطر

شهد الأسبوع الماضي خمسة قتلى في حوادث مرورية متفرقة، مع تزايد واضح في عدد تعرض الشباب للحوادث الخطيرة، فيما تخطط إدارة المرور للوصول إلى صفر وفيات 2050.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

فعلى الرغم من سعي السويد لتحقيق “صفر وفيات” على الطرق بحلول عام 2050، إلا أن حوادث المرور لا تزال مرتفعة.

فقد لقي 49 شخصًا حتفهم على الأقل منذ بداية العام في حوادث مرورية متفرقة بحسب وكالة النقل السويدية.

الشباب الأكثر عرضة للخطر:

لقي 3 أشخاص، جميعهم دون سن 20 عامًا، مصرعهم في حادث مركبة واحدة في كيمستاد الأسبوع الماضي.

اقرا ايضا:سكونه للمواصلات تسحب حافلات الغاز بعد انفجارات في كالمار

بينما توفيت امرأتان، إحداهما في العشرينات من عمرها والأخرى في الثلاثينيات، بعد اصطدام سيارتهما بحافلة في هوديكسفال.

كما أصيبت امرأة تبلغ من العمر 18 عامًا بجروح خطيرة في حادث اصطدام.

وقد جاء تحليل من ماريا كرافت، مديرة السلامة المرورية في إدارة النقل السويدية:

تُعزى نسبة الشباب المرتفعة في إحصائيات الحوادث جزئيًا إلى سلوكياتهم المتهورة وقلة خبرتهم في القيادة.

انخفضت الوفيات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف منذ عام 2010، لكنها ظلت ثابتة منذ الوباء.

حددت الحكومة هدفًا لخفض الوفيات إلى النصف بحلول عام 2030، أي ما يعادل 113 شخصًا كحد أقصى.

كما تسعى الحكومة إلى خفض عدد الإصابات الخطيرة بنسبة 25٪.

تؤكد كرافت على أهمية البنية التحتية الآمنة وتدعو إلى التزامات أقوى لوقف الوفيات على الطرق.

على الرغم من أن البعض قد يرى “صفر وفيات” حلمًا بعيد المنال، إلا أن كرافت تعتقد أن الوصول إلى هذا الهدف معقول بحلول عام 2050.

 

المصدر 

Exit mobile version