من المتوقع أن تؤدي التغييرات المقترحة على شروط القروض العقارية إلى زيادة أسعار الشقق خاصة الصغيرة منها، كما ستسهل على لمشترين لأول مرة دخول سوق العقارات.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
فيما وصف الخبراء المقترحات بأنها بمثابة “حقنة تنشيط” لسوق العقارات السويدية، مع توقع آثار إيجابية للمشترين الجدد إلى سوق العقارات.
حيث يقول هانز فليك، مدير المبيعات وتطوير الأعمال في إحصاءات الوكلاء العقاريين السويديين:
“إن إزالة متطلبات الدفعة الأولى الصارمة وزيادة سقف القروض العقارية من 85 بالمائة إلى 90 بالمائة سيكون له تأثير إيجابي على السوق.
اقرا ايضا:تعديل قانوني جديد: مصادرة ممتلكات المشتبه بهم دون ربطها بجريمة |
في الوقت ذاته يعتقد فليك أن هذه التغييرات يمكن أن تدفع أسعار العقارات إلى الارتفاع على المدى القريب.
كما يوضح بيتر إنجلوند: “لقد أعطى انخفاض التضخم وانخفاض أسعار الطاقة الناس الثقة للتخطيط للمستقبل”.
فرصة أكبر للمشترين الجدد
ويعتقد فليك أن هذه الاقتراحات ستسهل على المشترين الجدد دخول سوق العقارات.
خاصة في الشقق الصغيرة حيث يصعب على المبتدئين تسديد الدفعة الأولى.
كذلك يقول فليك: “غالبًا ما يبدأ المشترون الجدد بشقق مكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم”.
وهي الفئات التي يمكن أن تشهد أكبر التأثيرات الإيجابية، خاصة في المدن التي بها جامعات أو فرص عمل، على حد قوله.
ويتفق أيضًا إريك هولمبرج، المحلل في منصة العقارات Hemnet، مع هذا التحليل ويقول:
إن شروط الدفع المطبقة في عامي 2016 و2018 كان لها تأثير مباشر على ارتفاع الأسعار، خاصة بالنسبة للشقق الصغيرة في المدن الكبرى.
تأثير أقل في المناطق الريفية
ووفقا لهولمبرج، كان تأثير شروط الدفع أقل حدة في المناطق الريفية والبلدات الصغيرة.
حيث يقول: “إذا أصبحت هذه المقترحات حقيقة، فيمكننا أن نتوقع ارتفاع أسعار العقارات بشكل كبير في المدن الكبرى”.
من ناحية أخرى، كانت مجموعة نوردا المصرفية حذرة في تحليلها لتأثير المقترحات، واصفة إياها بأنها “أقل صرامة مما كان متوقعا”.
وترى نوردا أن ارتفاع الأسعار سيكون محدودا ولا يتطلب مراجعة توقعاتها بشأن ارتفاع أسعار العقارات.