كشفت رومينا بورمختاري وزيرة البيئة السويدية عن حاجة السويد إلى بناء مفاعلات نووية جديدة في إطار خطط الدولة لمضاعفة توليد الكهرباء عام 2045.
وقد جاء هذا التصريح من وزيرة البيئة بأنه يجب إنشاء بحد أدنى 10 مفاعلات نووية خلال العقدين المقبلين.
وهي خطة متوقع تطبيقها على مدار 2030 و2040 وفقاً لما صرحت به رومينا بورمختاري.
جدير أن القانون البيئي السويدي يمنع ما قدمته من اقتراحات في الوقت الحالي.
حيث يمنع القانون البيئي تشغيل أكثر من عشرة مفاعلات نووية، وهو ما تعمل الحكومة جاهدة على التخلص منه.
ووفقاً لما صرحت به وزيرة البيئة السويدية فإن تلك القيود تشكل عقبة أمام رؤية حديثة للطاقة النووية وزيادة استخدامها على نطاق أوسع.
المزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
جدير بالذكر أن تلك الخطوة تأتي في إطار الجدل الدائر حول مستقبل الطاقة في السويد.
كذلك تعمل على حل مشكلة الطاقة وما تواجهه السويد من تحديات صعبة في سبيل التنفيذ.
وجاء ذلك في إطار حرص الدولة على سد احتياجات الكهرباء المتزايدة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
كذلك قالت وزيرة المناخ رومينا بورومختاري في مؤتمر صحفي “التحول المناخي يتطلب مضاعفة توليد الكهرباء خلال العشرين عاما القادمة.” قال.
مع العلم أن الحكومة السويدية أمس الأربعاء كشفت عن استعدادها رفع القيود المفروضة على بناء مفاعلات نووية في إطار عدد محدد.
وذلك من خلال تبسيط عملية الترخيص لبناء مفاعلات نووية جديدة.
أعلنت أنها سترفع القيود المسموح بها في البلاد، وإن مشروع القانون عُرض على البرلمان لمناقشته في الخريف.
مع الملاحظة أن أسعار الكهرباء ارتفعت بشكل كبير بعد أن قطعت روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب حربها في أوكرانيا.
بالإضافة لذلك شهدت أسعار الغاز ارتفاع كبير في وقت غير مسبوق أثر فيه نقص الرياح على إنتاج طاقة الري في شمال أوروبا.
وجاء ذلك بعد أن انحازت دول أوروبية إلى جانب أوكرانيا ضد روسيا.
على الرغم من كونها تعتمد عليها دول أوروبية كثيرة في إمدادات الغاز الطبيعي.