بالتزامن مع رقمنة التعليم واستخدام الأدوات التقنية التي يشهدها العالم، أكدت دراسة علمية جديدة على أهمية الكتابة اليدوية بالطريقة التقليدية في زيادة فعالية عملية التعلم.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث أثبت البحث الذي أجرته الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا أن استخدام القلم والورقة يتفوق على الأساليب الرقمية الجديدة.
وذلك من خلال جوانب عديدة ومتنوعة، فهو يعمل على تحفيز نشاط الدماغ.
بالإضافة إلى تحسين مهارات الاستيعاب لدى الطلاب، لذا يعتبر من أسرار نجاح الأطفال في التعليم.
نشاط الدماغ أثناء الكتابة اليدوية
قام الباحثون بمراقبة نشاط دماغ الطلاب أثناء عملية تدوين الملاحظات بالطريقة التقليدية باستخدام القلم والورقة.
وكانت النتائج رائعة ومميزة جداً، فقد أثبتت الفارق بين الطريقة التقليدية والأسلوب الجديد المتبع في الوقت الحالي.
حيث كشفت الدراسة أن الأطفال الذين كتبوا باستخدام اليد أظهروا نشاطاً أعلى في أجزاء كثيرة من الدماغ.
أقر أيضا:عطل فني يعيق تحميل إقرارات الدخل الإلكترونية بموقع مصلحة الضرائب السويدية |
مثل الحركة والرؤية والمعالجة الحسية والذاكرة، وهذا يعني أن هذه التقنية تساهم في تقوية ذاكرة طفلك بشكل كبير.
تأثير الكتابة اليدوية على ذاكرة الأطفال
أيضاً تسلط تلك الدراسة الضوء على أهمية تدريب الأطفال على الكتابة والرسم باليد لتشجيع التفاعل بين أجزاء الدماغ المختلفة بالطريقة الصحيحة.
ويعتمد ذلك على التعلم والتفاعلات الحركية والحسية التي تعمل على تحسين التواصل لدعم الفهم وتحسين الذاكرة.
كذلك تشير الدراسة إلى أن الأفراد الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر لكتابة ملاحظاتهم قد يكونون أقل تفكيرًا بشكل عميق.
في حين أن الطلاب الذين يدونون الملاحظات يدويًا بالطريقة التقليدية يضطرون إلى التركيز ومعالجة المعلومات بشكل فعال.
وبالتالي يفكرون بشكل أعمق من مستخدمي الطريقة الرقمية في الكتابة والتدوين.
وفي السياق ذاته أكد الباحثون على أهمية تطبيق هذا العمل المتقن لتحسين فهم الطلاب وربط المعلومات بشكل أفضل خلال الدراسة والتعلم.
كما أظهر الباحثون أن الكتابة اليدوية لها دور كبير في تنشيط أجزاء مختلفة من الدماغ بمستويات مختلفة.
مما يحسن تجربة التعلم بشكل فعال، ويحصل الطفل على أفضل قدر من الاستفادة خلال دراسته.