وجه رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون كلمته إلى الشعب على خلفية انضمام السويد إلى حلف الناتو بعد ما يقرب من عامين من المفاوضات، ووصف تلك الخطوة بالتحول التاريخي.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تم تسليم وثيقة الانضمام إلى وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس من قبل رئيس الوزراء السويدي.
وبتلك الخطوة أصبحت السويد رسميا عضوا في حلف شمال الأطلسي.
أيضاً أعرب وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن وأولف كريسترسون عن توقعاتهما للمستقبل في المؤتمر الصحفي.
ثم حان الوقت ليعلق رئيس الوزراء على الحدث الذي وصفه بالتاريخي، ليوجه خطابه إلى المتضررين من المواطنين السويديين.
كما قال كريسترسون في بداية حديثه: هذه خطوة كبيرة، لكنها طبيعية أيضاً. العضوية تعني العودة إلى المنزل.
ثم تابع قائلاً: إن منظمة حلف شمال الأطلسي هي موطن للعديد من الديمقراطيات التي تتحد سوياً من أجل السلام والحرية.
كذلك قال: إلى دائرة الأمم التي كنا جزءًا منها لفترة طويلة.
أقر أيضا :السجن ثماني سنوات لأبوين حاولا تسميم ابنتهما بالخل |
بالإضافة لذلك شدد على أن عضوية السويد ستمكن من الدفاع بشكل أفضل عن الحرية والديمقراطية في البلاد.
وخلال استكماله للخطاب وجه رئيس الوزراء حديثه إلى أولئك الذين يشعرون بخيبة أمل اليوم أو ينتقدون التغيير.
كما قال: هو قرارنا أن يشارك الجنود والبحارة السويديون في المهام المشتركة لحلف شمال الأطلسي.
مضيفاً: نحن نقرر بأنفسنا متى نطلب الدعم العسكري من حلف الناتو.
وأن هذا تحالف دفاعي تضامني بهدف إزالة أي مخاوف قد تكون موجودة.
ثم في النهاية أختتم حديثه بشكر جميع الحلفاء الذين دعموا السويد خلال عملية الانضمام.
حيث قال: الآن نقف هنا معًا من أجل السلام والحرية الواحد للكل والكل للواحد، عصر جديد يبدأ للسويد الليلة.
هذا وتشير أحدث التقارير إلى أن تكلفة عضوية السويد في حلف الناتو ستبلغ نحو نصف مليار كرونة سنوياً.
حيث سيتم استخدام هذه الأموال لتغطية النفقات بما في ذلك المباني والموظفين بحسب تقرير SVT.
أيضاً من المتوقع أن تنفق السويد ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في المستقبل.