عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا في ستوكهولم بين رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون (وسط) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وعد خلاله كريسترسون بتعمق الشراكة بين فرنسا والسويد في سبيل توسيع التعاون المشترك بينهما في ثلاثة مجالات.
كذلك ذكر رئيس الوزراء السويدي أن الدول على مقربة من بعضها البعض وشكرها على الدعم التي قدمته فيما يتعلق بعضوية الناتو.
تم استقبال الزوجان الملكيان إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون في القلعة بالسويد في صباح الثلاثاء.
الملك كارل السادس عشر غوستاف استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الحفل الذي أقيم في الفناء الداخلي للقصر الملكي.
كما من المقرر أن يزور ماكرون لوند اليوم الأربعاء، في الزيارة التي ستستمر يومين في ستوكهولم وتنتهي في سكين.
أقر أيضا:الاشتراكيين : قرار وقف دعم الأونروا “كارثي” |
أيضاً قال ماكرون إن لدينا تعاونًا جيدًا بين قواتنا المسلحة، ونريد أوروبا أكثر نموا وأكثر استقلالا.
عقد المؤتمر الصحفي في فترة بعد الظهر وكانت الطاقة النووية أحد المواضيع التي تمت مناقشتها.
كذلك قال ماكرون قررنا وضع مبادئ توجيهية لتسريع التعاون في مجال الطاقة النووية.
في سبيل التخلص التدريجي من ثاني أكسيد الكربون والتحرك نحو صناعة خالية من الكربون.
كما واصل ماكرون حديثه عن الغابة وقال: “سنناقش هذا الموضوع الأربعاء في لوند”.
ويهدف هذا جزئيًا إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي، كما قال ماكرون في حديثه.
بالإضافة لذلك قال لدينا أيضًا الكثير لنتعلمه من السويد لتطوير صناعة غابات مستدامة بنجاح في أوروبا.
كما تمت مناقشة قضايا الدفاع والأمن في المؤتمر الصحفي، وتمت مناقشة الدعم الإضافي لأوكرانيا.
وقال كريسترسون إن الجريمة المنظمة والإرهاب عبر الحدود يؤثران على بلداننا ويتطلبان تعاونا أكبر.
مضيفاً: أننا بيئة تدهور فيها الوضع الأمني بشكل كبير، والأهم من ذلك نتيجة الحرب العدوانية التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا.
وتحت عنوان الابتكار، تمت مناقشة الفضاء أيضًا من بين أمور أخرى.
حيث وصف ماكرون فرنسا والسويد بأنهما “دولتان مهمتان عندما يتعلق الأمر باستكشاف الفضاء.
علماً بأن هذه هي الزيارة الرسمية الأولى لرئيس فرنسي للسويد منذ 24 عاما.