يشهد عيد منتصف الصيف ضغطاً كبيراً على رقم الطوارئ 112، حيث زاد عدد المكالمات بنسبة 50% عن اليوم العادي، ويرجع ذلك إلى ازدياد كثافة السكان خلال العطلة، إلى جانب سوء استخدام الخدمة من قبل البعض.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما تم تسجيل 16,375 مكالمة إلى رقم 112 خلال ليلة منتصف الصيف العام الماضي، أي ما يعادل زيادة بنسبة 50% عن اليوم العادي.
وقد كانت المشكلات الصحية والإصابات والمرض لها النصيب الأكبر من المكالمات، لكن ثلثها لم يكن ضروريًا.
كما قال ستافان إيكينجرين، رئيس الاتصالات في SOS Alarm، كلما كان الطقس أفضل، كلما أصبح العمل أكثر شدة بالنسبة لنا.
كذلك شدد على أن يكون استخدم رقم الطوارئ 112 فقط في حالات الطوارئ الحقيقية التي تهدد الحياة أو الممتلكات أو البيئة.
جدير بالذكر كانت بعض مكالمات الرعاية غير الطارئة، مثل الاتصال لطلب إخراج طائر من منزل، أو طلب توصيلة بسيارة إسعاف.
كذلك طلب بعض الناس المساعدة في الحصول على جواز سفر، أو الركوب مع الشرطة بسبب عدم اللحاق بالحافلة.
أقرأ أيضاً: السويد تخفض ضريبة السنوس وترفع ضريبة السجائر: خطوة نحو صحة أفضل؟ |
فهي مشكلة كبيرة تُعيق وصول المساعدة إلى الحالات الطارئة الفعلية.
هذا وقد زادت المكالمات في مقاطعتي جوتلاند وكالمار، بينما كانت الزيادة أقل في نوربوتن.
وأخيراً يمكننا القول أن رقم الطوارئ 112 يستخدم في حالات الطوارئ العاجلة عندما يكون هناك خطر على الحياة أو الممتلكات أو البيئة.
المصدر