بالتزامن مع موسم عيد الميلاد تزايدت الضغوط الاقتصادية على الأسر السويدية ذات الدخل المنخفض في سودرتاليا وأجزاء أخرى من السويد، وتشير تقارير المنظمات الخيرية إلى زيادة غير مسبوقة في طلبات الدعم المالي.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ومن بين هؤلاء الذين يطلبون المساعدة الأم العزباء صوفيا، والتي قالت: “أصبح موسم عيد الميلاد بمثابة كابوس بالنسبة لي”.
وفقاً لتقرير جديد صادر عن جيش الخلاص، فإن واحداً من كل عشرة أشخاص يخشون خيبة أمل أطفالهم في عيد الميلاد.
ويتجلى هذا الشعور أيضًا في الزيادة في طلبات الدعم المالي في سودرتاليا، وكانت هناك زيادة بنسبة 70 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وقال ليف أوبرغ زعيم فرع جيش الخلاص المحلي:
“مع ارتفاع تكاليف المعيشة، من الغذاء إلى الإيجار، فإن الأسر التي بالكاد تستطيع تحمل التكاليف تحتاج الآن إلى مساعدة عاجلة”.
زيادة الدعم من الكنائس والمنظمات
ااقرا ايضا:احتمالات تلوث المياه في بلدية ترانيمو.. والسلطات تحذر المواطنين |
وزعت كنيسة بنغست في سودرتاليا أكثر من 600 طرد غذائي هذا العام، بينما وزعت العام الماضي أكثر من 500 طرد.
كما قام بتوزيع شيكات نقدية على الأسر السويدية التي لديها أطفال، وتم رفع قيمتها لمواجهة التضخم.
وتقول هيلين ليند ياكتلوند، مديرة المركز الاجتماعي التابع للكنيسة:
“إن الأسعار المرتفعة جعلت من الضروري بالنسبة لنا زيادة مبلغ الدعم لتلبية احتياجات الأسر بشكل أفضل”.
في ستوكهولم، شهد متجر الأغذية الاجتماعي الخيري “Matmissionen” زيادة بنسبة 50 في المائة في طلبات الدعم منذ شهر مارس. وهذا يعكس حجم الأزمة.
ورغم الصعوبات الاقتصادية، تعمل المنظمات الخيرية في سودرتاليا وستوكهولم على تخفيف معاناة الأسر المتضررة من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتعتبر هذه الجهود رسالة تضامن وأمل في زمن من المتوقع أن يكون مليئا بالدفء والفرح.