انتشرت ظاهرة نقل الشبكات الإجرامية المخدرات في السويد عبر شبكات النقل العادية، لتحقق بذلك أعلى كمية مخدرات تمكنت مصلحة الجمارك السويدية من العثور عليها منذ عام 2020.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفقاً لما صرحت به دائرة الجمارك السويدية، تم العثور على مخدرات أكثر من أي وقت مضى في الحاويات وشاحنات شركات النقل هذا العام.
وفي هذا الصدد صرحت المديرة العامة للجمارك، شارلوت سبنسون، إن السبب في ذلك هو وجود الكثير من المخدرات في السويد.
لكن أيضًا لأنه من السهل جدًا في صناعة النقل الاستفادة من تلك الشركات في نقل أشياء ممنوعة.
حيث يمكنك طلب النقل رقميًا دون حتى أن تحتاج إلى مقابلة الشركة أو زيارتها.
أقر أيضا:الحكومة تربط منح المساعدات للدول باستقبالها لمواطنيها المرحلين من السويد |
وحتى الآن يشهد مكتب الجمارك تزايد المضبوطات من المواد المخدرة التي تصبح أكثر وأكثر يوماً بعد يوم.
جدير بالذكر أن مصلحة الجمارك السويدية عثرت على ما مجموعه 6.2 طن من الحشيش والكوكايين والأمفيتامينات في الشاحنات والحاويات.
علماً بأن الكمية التي تمكنت مصلحة الجمارك السويدية من العثور عليها في عام 2020 كانت 2.7 طن.
لذلك عند مقارنة الكمية المضبوطة في العام الحالي بما تم العثور عليه في عام 2020 نجد أن الفارق بينهما كبير جداً.
وهي زيادة كبيرة جداً يجب إيجاد الحل المناسب لتقليلها والقضاء عليها في أقرب وقت ممكن.
علاوة على ذلك تقول مدير عام الجمارك شارلوت سبنسون إن شركة النقل قد يكون لديها موظفون يعملون في شبكات إجرامية.
كما أضافت لكن شركات النقل في كثير من الأحيان تكون ليس لديها علم بالشحنة لذلك يتم استغلال تلك النقطة.
وتدعو دائرة الجمارك السويدية قطاع النقل إلى توخي المزيد من الحذر لتجنب استخدامها كأداة إجرامية.
وذل في سبيل حماية المجتمع السويدي مما يمكنه أن يواجهه في وجود تلك الكميات الكبيرة من المخدرات والممنوعات.
فهي غالباً ما يتأثر بها الشباب والمراهقين وبالتالي تدمر مستقبل الشباب وتزيد من معدلات الجريمة في السويد.