تتجه تحقيقات الشرطة السويدية في جريمة القتل التي وقعت ليلة الثلاثاء في أوبسالا نحو فرضية أن الضحية لم يكن الهدف المقصود بل كان ضحية إطلاق نار عرضي، حسبما ذكرت قناة TV4 Nyheterna نقلاً عن مصادر مقربة من التحقيق.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
تلقت الشرطة بلاغًا في الساعة 20.23 بوقوع إطلاق نار خارج مطعم في المنطقة الصناعية بولاندرا يوم الثلاثاء.
تم العثور على رجل مصاب برصاصة في الرأس وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكنه توفي لاحقا متأثرا بجراحه.
تمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه به بعد أقل من 15 دقيقة من تلقي البلاغ.
وألقت القبض على فتى يبلغ من العمر 15 عامًا للاشتباه في تورطه في الجريمة.
وذكرت المصادر ذاتها أن الطفل سيبقى قيد الاحتجاز حتى صباح الخميس.
وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده يوم الجمعة على أبعد تقدير.
كذلك ذكرت الشرطة السويدية أن هوية الضحية لم تتمكن من تحديدها بشكل مباشر خلال التحقيقات الأولية.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها لاحقاً فإن المجني عليه ليس مواطنًا سويديًا وليس لديه أي أقارب في البلاد.
وهذه التفاصيل تعزز احتمال أنه لم يكن الهدف الفعلي للهجوم.
حيث أكد مصدر مطلع للقناة: “من المرجح أن القتيل لم يكن الهدف الرئيسي”.
ورفضت شرطة أوبسالا التعليق على هذه المعلومات، وقالت فقط إن التحقيق لا يزال مفتوحا ويجري على نطاق واسع.