طعنت طفلة سورية 13 عامًا ثلاثة طعنات متفرقة على يد طفل تركي، في مدرستها بولاية غازي عنتاب خلال الفترة الدراسية أمس، والسبب دفاعها عن نفسها أمام التنمر.
حيث تعرضت طفلة سورية تدعى شام لطعنات متفرقة على يد زميل دراسة لها تركي الجنسية أثناء تواجدهم في المدرسة.
بينما صرحت والدة الطفلة في تقرير لتلفزيون سوريا بأن أبنتها تعرضت لثلاث طعنات باستخدام مقص.
فقد جاءت الطعنات متفرقة مرة في الكتف ومرتين في الفخذ.
للمزيد من أخبار اللاجئين تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حدثت الواقعة أثناء استراحة الطلاب في باحة مدرسة أكيول للمرحلة المتوسطة قرب منطقة سانكو بمدينة غازي عنتاب أمس.
ثم تابعت: “سبب المشكلة الرئيسي هو مشادة مع الطفل مفتعل الواقعة نتيجة تعرضها للتنمر بسبب وزنها”.
أقر أيضا:القبض على ألماني حاول قتل شابًا سوريًا.. وإيداعه مستشفى الأمراض العقلية |
مؤكدة أنها لم تسكت عن حقها وقامت بالرد على تنمره ليفاجئها بعدد من الطعنات مستخدماً مقص.
وقالت والدة الطفلة المجني عليها، إن مرتكب الواقعة معروف بمواصلته إثارة المشاكل ومهاجمة زملائه.
كذلك قالت إن ابنتها كانت طالبة متفوقة في دراستها، وهي وصلت حاليا إلى الصف السادس.
كما إنها تجيد اللغة التركية، ولم تعاني من مشكلات سابقة في المدرسة.
وأضافت بأن أبنتها غادرت المستشفى اليوم وهي بصحة جيد في الوقت الحالي.
بينما في الوقت الحالي تسعى إلى توكيل محام لرفع شكوى إلى المحكمة، بمساعدة المعلمين ورجال الشرطة.
وذكرت خلال الحديث أن المعلمين وطاقم التعليم في المدرسة اهتموا بمتابعة الحادثة.
وأنهم كانوا معها ومع ابنتها لحظة بلحظة، حتى أنهم مكثوا معها في المستشفى، وقدمت الشكر لهم.
اعتداءات ضد السوريين في تركيا
تعتبر تلك الحادثة ليست الأولى من نوعها في تركيا، فقد تزايد الخطاب العنصري والكراهية ضد اللاجئين في تركيا.
حتى أن وسائل الإعلام والدولة بدأت تتحرك للحد من هذه الظاهرة.
وأدت هذه الخطوة إلى حملات اعتقالات موسعة استهدفت المحرضين، تزامناً مع حملة إعلامية قام بها صحفيون أتراك منددة بالعنصرية.
وعلاوة على ذلك تسببت الحملات العنصرية في وقوع العديد من حوادث الاعتداءات ضد اللاجئين السوريين وحتى السياح من الدول العربية.
حيث يتعرض اللاجئون السوريون للاعتداءات الجسدية على الطرق ووسائل المواصلات العامة، مما يؤدي إلى إصابات خطيرة وحتى الموت.