أعربت وزيرة التعليم السويدية، لوتا إدهولم، عن قلقها البالغ إزاء تنامي نفوذ عصابات الجريمة المنظمة في المدارس، خاصةً تلك الواقعة بالقرب من مناطق المخدرات.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وأكدت إدهولم على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لمكافحة هذه الظاهرة، مشيرةً إلى أن العصابات تستغل الأطفال والشباب بطرق ممنهجة، مستخدمةً إياهم في أنشطتها الإجرامية.
أظهرت الإحصائيات ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم العصابات خلال السنوات الأخيرة في السويد، حيث باتت المدارس تُستخدم كملاذ لتجنيد الأطفال واستغلالهم.
وبناءً على ذلك، كلفت الحكومة السويدية الوكالة الوطنية للتعليم بإجراء دراسة شاملة.
لتقييم تأثير عصابات الجريمة المنظمة على المدارس، وتحديد المناطق الأكثر عرضةً للخطر.
تهدف الدراسة إلى توضيح مدى انتشار هذه الظاهرة، وكيفية استغلال العصابات للمدارس.
اقرا ايضا:استطلاع جديد للرأي: حزب الديمقراطيين السويديين يتقدم على المحافظين |
بالإضافة إلى تحديد الثغرات الأمنية التي تسمح للمجرمين بالتسلل إلى بيئة المدرسة.
كما أشارت إدهولم إلى وجود خلل في أنظمة التدقيق الأمني الحالية، حيث لا تشمل فحوصات السجل الجنائي للموظفين جرائم المخدرات والأسلحة.
مما يُتيح المجال للمجرمين للعمل في المدارس دون الكشف عنهم.
من المقرر أن تقدم الوكالة الوطنية للتعليم تقريرها النهائي حول الدراسة بحلول 30 يونيو من العام المقبل.
مع توصيات محددة لمكافحة نفوذ عصابات الجريمة المنظمة في المدارس وحماية الطلاب.