كشفت شرطة مالمو عن ارتفاع عمليات شراء الجنس عبر مواقع المواعدة في الأشهر الأخيرة، على خلفية الوباء والحرب في أوكرانيا، فيما تزايدت أعداد النساء الأوكرانيات في تلك المواقع بشكل ملحوظ.
وبحسب ضابطة الشرطة إليزابيث سيورز، تتم حوالي 100 عملية شراء جنسية في مالمو وحدها بشكل يومي من خلال مواقع المرافقة.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت المعلومات التي قدمتها الشرطة، أن هناك 80 صالة للتدليك تقدم خدمات جنسية في مالمو.
التنقل بين المدن الكبرى
بشكل عام تقيم النساء لبضعة أسابيع وعادة يسافرن بين مالمو وجوتنبرج وستوكهولم.
وتقول ضابطة شرطة المنطقة إليزابيث سيورز: “يبدو الأمر كما لو أن الرجال قد سئموا ويريدون فتيات جدد”.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
زيادة أعداد الأوكرانيات في مواقع المرافقة
كذلك شهدت شرطة مالمو ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد النساء الأوكرانيات في مواقع المرافقة.
علماً بأنه تم ملاحظة ذلك بشكل جزئي خلال فترة الوباء، لكن أثناء الحرب ظهر الأمر على نطاق أوسع.
وفي هذا الصدد تقول إليزابيث سايورز أنه بعض حالات عمليات شراء الجنس تكون السبب وفاة رب الأسرة نتيجة الحرب.
كما أفصحت عن تتوفعها بأن هؤلاء النساء يمارسن الدعارة لدعم الأسرة.
جريمة منظمة
في السياق ذاته تعتقد الشرطة أن الجريمة المنظمة تقف وراء ارتفاع حالات الدعارة بين النساء الأوكرانيات.
حيث تم نشر الإعلان من قبل شخص آخر، ويبدو الأمر كأنه قائمة لمشتري الجنس لمراجعتها.
كما أن المرأة ليس لها أي سيطرة على ما توافق عليه أو عدد العملاء الذين تقابلهم.
الجرائم المتعلقة بالدعارة
تبلغ تكلفة شراء الجنس لمدة نصف ساعة حوالي 1500 كرونة سويدية.
حيث يتم تداول كميات كبيرة من الأموال الملوثة كل يوم في مالمو وحدها، كما تقول إليزابيث سيورز.
كما كان هناك جرائم أخرى تتعلق بالدعارة، ومن الجرائم الأكثر شيوعًا التي كشفتها الشرطة:
“السرقة والقوادة والاتجار بالبشر والاغتصاب والاعتداء والتصوير المسيء”.