حذر محافظ البنك المركزي السويدي إريك ثيدين من أن عنف العصابات الذي يشهده البلد والذي بلغ ذروته في عام 2023 ويشكل تهديدًا خطيرًا للنمو الاقتصادي في السويد.
|
يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وقال ثيدين في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز إن العنف المستمر يقوض الثقة بين السكان والسلطات، وهو أمر بالغ الأهمية للإنتاجية الاقتصادية والنمو.
وأضاف أن الثقة المتضررة يمكن أن تؤدي إلى زيادة التكاليف الأمنية للشركات وعمليات قانونية أكثر تعقيدًا، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على الاقتصاد.
وأوضح أن السويد تواجه مخاطر مماثلة لتلك التي تواجهها البلدان التي تكون فيها الثقة بين السلطات والسكان منخفضة، والتي غالبًا ما تعاني من نمو اقتصادي محدود.
يسلط هذا التحذير الضوء على العلاقات المعقدة بين الجريمة والثقة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي، ويؤكد الحاجة إلى اتخاذ تدابير فعالة لمكافحة عنف العصابات وآثاره الأوسع على السويد.
المصدر: Dagens.se