فجوات المعرفة في المدارس السويدية آخذة في الاتساع

أظهرت نتائج برنامج بيزا أن الطلاب السويديين البالغين من العمر 15 عامًا يتراجعون في كل من فهم القراءة والرياضيات.

ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تأثيرات الوباء، ولكن هناك أيضًا مخاوف بشأن الاتجاهات الأوسع نطاقًا في التعليم السويدي.

تقول كاتارينا ريجمان الباحثة في تدريس الأدب والمحاضرة في التربية السويدية بجامعة ستوكهولم إن 24% من الطلاب السويديين هم دون المستوى الأساسي في فهم القراءة وأن 10% فقط هم في المستوى الخامس (قدرة قراءة جيدة جدًا) أو أعلى.

وتشير بشكل خاص إلى أن الاختلافات تستمر في التزايد بين مجموعات الطلاب.
وتقول إنه “أمر خطير للغاية بالنسبة للمجتمع” عندما تصبح الفجوات المعرفية فيما يتعلق بالقراءة كبيرة إلى هذا الحد.

كما قال أندرياس رايف أستاذ تعليم الرياضيات والرياضيات التطبيقية في جامعة مالاردالين إنه من المحزن أن تتراجع السويد الآن إلى المستوى المنخفض الذي كانت عليه في عام 2012 في بيزا.

يعتقد كلا الباحثين أن السويد بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة فجوات المعرفة المتزايدة في المدارس.
ويوصيان بمنح المعلمين مزيدًا من الوقت للتركيز على التدريس، وتوفير مواد تعليمية قائمة على الأبحاث، وتقديم دروس خصوصية إضافية قبل الفصول الدراسية.

المصدر: TT Nyhetsbyrån